تُوِّج "المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس" ، مساء الاثنين في نيويورك، بالجائزة الدولية للجودة التي تمنحها (بيزنيس إنيسياتيف ديريكشنز)،وذلك تقديرًا للتقدم والإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة، وكذا للجودة العالية للمنتجات التي تقدمها. وجاء تتويج المركزالاستشفائي الجامعي محمد السادس، الذي يعد أول مؤسسة استشفائية عمومية في المغرب وأفريقيا تحصل على هذه الجائزة المرموقة، نظرًا إلى أهمية مشاريعه المبتكرة، وتبنيه لسياسة الجودة في تدبيره.

وقال المديرالعام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، البروفسور هشام نجمي في تصريحه للصحافة ، إن الجائزة، التي منحت على الأقل لثلاثين من المؤسسات الدولية، تعتبر "مبعث فخر ومسؤولية كبيرة"، مبرزا أنها ثمرة عمل طويل قامت به الفرق العاملة بالمستشفى. ونوه نجمي بكون سياسة البحث والابتكار والتطوير التي تبناها المستشفى منذ عدة سنوات قد أعطت أكلها، مذكرا بأن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس يعتبر أول بنك للعيون والأنسجة، وأول بنك للعظام في إفريقيا.

وعلى صعيد التدبير، أعرب نجمي عن ارتياحه لكون الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي حصلت على شهادة، للمرة الثالثة على التوالي، في المعايير الدولية. هذاوتم خلال الحفل، تعيين عصام خاي، المسؤول عن مصلحة الجودة وتدبير المخاطر بالإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، سفيرا للجودة الدولية" من قبل "بيزنيس إنيسياتيف ديريكشنز"صحية.