الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
شدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال استقباله لرئيس برلمان أميركا الوسطى "طوني راوول تيخيدا"، على ضرورة العمل من أجل الرقي بالعلاقات الاقتصادية بين المغرب ودول أميركا الوسطى، مؤكدًا على وجود مجموعة من العوامل التي تساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.
وذكر بيان لرئاسة الحكومة، أن العثماني أبرز الانفتاح الكبير للمملكة على عدد من جهات العالم، عبر اتفاقيات التبادل الحر واتفاقيات التجارة التفضيلية التي تربطها خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، وعدد من الدول العربية وتركيا ومجموعة من الدول الإفريقية الصديقة.
واستعرض العثماني خلال هذا اللقاء المؤهلات الاقتصادية للمغرب في مجموعة من القطاعات، مثل الزراعة والسياحة والطاقات المتجددة وصناعة السيارات وصناعة أجزاء الطائرات والتكنولوجيات الحديثة، مما يشكل فرصًا هامة للدفع بالشراكة مع دول أميركا الوسطى.
وشدد رئيس الحكومة على الدور الهام الذي تقوم به المؤسسات التشريعية الوطنية والإقليمية في تعزيز العلاقات بين الدول والمجموعات، كما أشاد بالتجربة المتميزة لبرلمان أميركا الوسطى في تعزيز الاندماج الجهوي، وتوفير ظروف النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.