الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّد وزير التربية الوطنية التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن التوظيف الجهوي يعتبر خيارًا استراتيجيا للحكومة يندرج في إطار إرساء الجهوية المتقدمة من خلال منح الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إمكانية التحكم في مواردها البشرية مع الحرص على توفير الاستقرار المهني والاجتماعي لهذه الموارد.
وأضاف الوزير أنه ستتم المصادقة على التعديلات المقترحة خلال لقاءه مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، خلال دورة استثنائية للمجالس الإدارية للأكاديميات والتي ستنعقد في أقرب الآجال، مشددا على حرص الحكومة المغربية على تمكين أساتذة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من الظروف الملائمة للاستقرار والتحفيز، خدمة للمصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ.
وكشف بلاغ لوزارة التعليم عن مقترحات الحكومة في هذا الجانب، من أهمها تعديل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات، والتخلي عن نظام "التعاقد"، إضافة إلى فسخ العقد من خلال مراجعة جميع المواد التي تشير إلى فسخ العقد لكون "التعاقد" لم يعد معتمدًا، بالإضافة إلى مزاولة الأنشطة خارج أوقات العمل، والسماح لأطر الأكاديميات بممارسة هذه الأنشطة شريطة ألا تكون مدرة للدخل أسوة بباقي الموظفين.
اقرأ أيضاً : أمزازي يؤكد تثبيت"الأساتذة المتعاقدين"في الأكاديميات الجهوية للتربية
واقترح البلاغ تمتيع أطر الأكاديميات بالحق في الترقية في الرتبة والدرجة على مدى حياتهم المهنية، كما اقترح بشأن التقاعد بعد الإصابة بمرض خطير (المادة 25 من النظام الأساسي)، مراجعة هذه المادة بما يستجيب لهذا المطلب وذلك بتمتيع أطر الأكاديميات بنفس الحقوق المكفولة لباقي الموظفين. وفيما يخص حالة العجز الصحي، اقترحت الحكومة تطبيق نفس المقتضيات القانونية على أطر الأكاديميات التي تسري على جميع موظفي الإدارات العمومية، واعتبرت الحركة الانتقالية مكفولة للأستاذ داخل الجهة التي ينتمي إليها.
واقترحت الحكومة أيًضا، إدماج جميع أطر الأكاديميات بصفة تلقائية من دون الحاجة إلى ملحق العقد، وبالتالي سيتم حذف الإشارة إلى هذا الملحق في النظام الأساسي، مشيرة إلى أن الترسيم سيكون مباشرة بعد الإدماج ضمن أطر الأكاديمية و النجاح في امتحان التأهيل المهني سيتم الترسيم وإعادة الترتيب في الرتبة 2 من الدرجة الثانية (السلم 10) مع الاحتفاظ بالأقدمية المكتسبة بالأكاديمية.
قد يهمك أيضاً :
طفل يتعرض للحرق والتعذيب على يد والده وزوجته في مديونة المغربية