الرباط – هناء امهني
احتج موظفو بريد المغرب المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك -الاتحاد المغربي للعمل، الخميس، أمام المقر الاجتماعي لبريد المغرب في العاصمة الرباط، تنديدا بنهج الإدارة سياسة الآذان الصماء تجاه مطالبهم العادلة والمشروعة.
ويطالب موظفو بريد المغرب، بتسوية وضعيتهم الاجتماعية والإدارية، والاستفادة من الزيادة العامة في أجور كل البريديات والبريديين التي أقرتها الحكومة في اتفاق 25 أبريل / نيسان 2019 والصادر بتنفيذها مرسوم حكومي على غرار المؤسسات العمومية الأخرى، والبث في جداول الترقية الداخلية برسم عام 2017، ومعالجة ملفي حاملي الشواهد وذوي الأقدمية والكفاءة.
أقرأ أيضا :
ترتيبات مكثّفة في الرباط لتأمين الدورة 18 من مهرجان موازين
وفي هذا الصدد، قال نور الدين سليك، الكاتب العام للجامعة الوطنية للبريد و اللوجستيك -الاتحاد المغربي للشغل-، إن الإضراب يأتي احتجاجا على ما يعانونه من “ظلم”، أمام إصرار الإدارة على التنزيل الأحادي للقانون الأساسي، وبسبب فوارق التعويض عن المنصب الذي تراوحت قيمته بين 0 درهم و ما يقارب 20 مليون سنتيم.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي نفذها موظفو بريد المغرب، ضمن الإضراب الوطني الذي يخوضه موظفو البريد، للتعبير عن حجم مطالبهم العادلة، واعتماد طريقة شفّافة في تقييم العنصر البشري لإضفاء الحَكامة والشفافية على توزيع مستحقات تمرير القانون الأساسي.
هذا، ويسود غضب كبير وسط موظفي مؤسسة بريد المغرب، بسبب توزيع منَح تمرير القانون الأساسي للمؤسسة، بطريقة يقول الموظفون إنّها اتسمت بتمييز فئة قليلة من الموظفين، بمنْحهم تعويضا وصل إلى 120 ألف درهم؛ في حين أن التعويض الذي حصل عليه بعض الموظفين لم يتعد 250 درهما.
وقد يهمك أيضاً :