الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
التحق الأساتذة المعينون بالإضراب الذي ينظمه الأساتذة المتعاقدون، في خطوة تصعيدية لإجبار وزارة التربية الوطنية والتعليم على الاستجابة إلى مطالب رجال التعليم. وتوقفت الدراسة في المدارس العمومية يوم الأربعاء بفعل هذه الخطوة، وهو ما شكل حالة من الارتباك في المؤسسات التعليمية، حيث يشتكي أولياء أمور التلاميذ من توقف الدراسة لأكثر من أسبوعين بسبب سلسلة الإضرابات.
وقررت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية عن خوض إضراب وطني جديد بين 26 و28 مارس الجاري، كما رفضت إشراك وزارة الداخلية في الحوار، ودعت وزير التربية والتعليم سعيد أمزازي إلى الاستجابة إلى مطالبها كشرط وحيد لإنهاء الإضراب. وتطالب النقابات بإدماج الأساتذة المتعاقدين كمطلب أساسي، على غرار التجرية الجزائرية، حيث قامت الحكومة بإدماجهم وترسيمهم على ثلاث دفعات.
قد يهمك أيضاً :