الدار البيضاء : جميلة عمر
على إثر ما نشرته الزميلة الأخبار في عمودها " تشوف تشوف" والتي ادعت أن السيد هشام أمادي، تم وضع اسمه ضمن وفد رجال الأعمال المرافق للملك، تم وضع اسمه ضمن وفد رجال الأعمال المرافق للملك، وأنه خلال هذه الزيارة وقعت شركة "مجموعة فالي المغرب" عقدًا حصريًا مع العملاق الهندي،" بوب" من أجل الاستثمار في برنامج معلوماتي خاص بأسواق الجملة الزراعية يقدر مالي من "أكسيم بنك" قدره 10ملايين دولار، مضيفًا أن شركة" مجموعة فالي المغرب "، من المتوقع أن تصل أرباحها السنوية إلى خمسة ملايين دولار، وستذهب إلى جيوب أقارب مزوار، في إشارة إلى السيد هشام أمادي، خرج هذا الأخير، وينفي فيه كل هذه الإدعاءات، معتبرًا أن هذه المزاعم الباطلة والخطيرة، التي نشرت شكلت إساءة كبيرة للسمعة التجارية لشركة"مجموعة فالي المغرب".
موضحًا أود أن أخبرك أنني سافرت إلى الهند من أجل العمل لأول مرة في سبتمبر/أيلول 2013، وتوالت زيارات عديدة بعد ذلك، و من ذلك الحين نتعامل مع عدة شركات هندية، أما زيارتي الأخيرة أخبركم أنني أديت من مالي مستحقات السفر بما في ذلك من مبيتٍ، أكل و ثمن تذكرة الطائرة، ولم استفد بأي حال من أي جهةٍ معينة، أسالك الله أن تشهر الحجج والبراهين المتعلقة بصفقة الهند التي أرباحها تقدر بمال قارون؟ وأستحلفك لله ماهي الاستثمارات المتعلقة في الهند التي قمنا بها، وأين هي 10 ملايين دولار قرض "اكسيم بنك"، ألا تسجل بالملف التجاري للشركة.
و أقول لك أنني على استعداد لمواجهت حججك، واقترح أن تكون في برنامج على الأثير أو على الهواء من اختيارك لكي يرى المغاربة بهتانك، ثانيًا: نعم أنا صهر السيد مزوار، و لكن أرفض أن تختزل حياتي، تجربتي، وخبرتي في هذه الجملة، إنه حق تريد به باطل، ولكن هل تمنعني علاقة المصاهرة البعيدة، من ممارسة حقي الدستوري .
ألم تتحرى و تجد انني ابن أسرةٍ متوسطةٍ جدًا، اجتهد في المدارس العمومية، ألم تتحرى وتجد أنني مهندس دولة خريج من مدرسة المهندسين في فرنسا، حاصل على منحة الاستحقاق من الدولة الفرنسية، فلولاها لما أمكنني الولوج إلى هذه المدرسة، ألم تتحرى وتجد أنني ساهمت في عمل مجموعةٍ من الجمعيات، ألم تتحرى و تجد أنني حملت مشعل الحزب في الإنتخابات الجهوية .
أليس من حقي أن أتقدم بالمنافسة، كأي شخصٍ أخر، في لائحة الكفاءات؟ ألم يؤثر مقالك على عمل لجنة الترشيحات؟ ألست أنت من يدافع عن الخبرة والكفاءة؟
أليس عمل الصحافي هو إنتاج المقارنة بين المرشحين؟ مع من قارنتني؟ أم حكمت، قبل الأوان، لأنني صهر مزوار؟، ثالثًا: إن هذه الادعاءات شوّشت بصورة مباشرة، على عمل لجنة الترشيحات داخل التجمع الوطني للأحرار، والتي لم تتداول إلى حدود الساعة في ترتيب اللائحة الوطنية، وانتقصت بنسبة كبيرة من حظوظي، أنا في المقام الأول والأخير أبقى مناضلاً تجمعيًا، ذنبه الوحيد أنه صهر بعيدًا "ريحة الشحمة في الشاقور" للسيد مزوار.