الدار البيضاء - جميلة عمر
قرر حزب الأصالة والمعاصرة، الثلاثاء، عقد دورة استثنائية لمجلسه الوطني يوم 26 مايو/ أيار الجاري، ما يمهد لتفعيل الاستقالة التي سبق أن تقدم بها الأمين العام للحزب، إلياس العماري، قبل أن يحاول التهرب من تفعيلها، وأفاد بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه "وبعد التداول المستفيض في كل نقطة، تم التأكيد على عقد الدورة الاستثنائية، وستعرض خلاصات الاجتماع والتقارير على أنظار المجلس الوطني للحسم فيها.
وأكدت اللجنة التي انعقدت برئاسة العماري نفسه رفقة رئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، أن قرارها جاء بناء على ما تم القيام به من "تدارس بشكل ديمقراطي وبناء على كل المخرجات التنظيمية المتعلقة باستقالة الأمين العام في ضوء التقريرين المنجزين من طرف اللجنة الوطنية، وكذا بناء على تشبث الأمين العام بالاستقالة، والتزامه المبدئي والفعلي بأن يظل في صفوف الحزب كما كان دائمًا في خدمة أهدافه ومشروعه.
وأوضحت مصادر قيادية بحزب الأصالة والمعاصرة، أن الأمين العام للحزب، إلياس العماري، يوجد تحت حصار رفاقه، بعدما تلقى خلال الأسبوع الماضي، آخر طعنة من أقرب المقربين منه، ويتعلق الأمر بالعربي المحرشي، رئيس هيئة المنتخبين، ومحمد الحموتي، النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، ورئيس لجنة الانتخابات، بالتحاقهما بالمجموعة التي يقودها حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، وعزيز بنعزوز، رئيس فريق الحزب بالمجلس ذاته.