الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن حكومته عملت على تنفيذ الشق الأكبر من البرنامج المسطر، بخاصة فيما يتعلق بالقطاعات الاجتماعية، معربًا عن سعادته بانعقاد المجلس الحكومي، صباح الإثنين، تزامنًا مع احتفال الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك والشعب، وأيضًا خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
وهنأ العثماني الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وذكرى الاحتفال بعيد الشباب الثلاثاء، وكذا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما وجّه التهنئة إلى الشعب المغربي وإلى الوزراء الذين عادوا إلى العمل بعد عطلة قصيرة.
وأوضح العثماني أن الحكومة حاولت جاهدة أن تطبق الشطر الأكبر من البرنامج الحكومي، سواء على مستوى القطاعات الاجتماعية، التي أولتها اهتمامًا كبيرًا، في مقدمتها التعليم والصحة والتشغيل، أو على مستوى باقي برامج الحماية الاجتماعية.
وكشف العثماني أن الحكومة بذلت جهدَا في الشق الاقتصادي من خلال هيكلته، وإعطاء الأولوية للصناعة، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، و دعم تنافسية المقاولة الوطنية، التي تحرص على تشجيعها حتى تضطلع بأدوارها، باعتبارها المعول عليها في إنتاج الثروة من جهة، وإحداث مناصب العمل من جهة ثانية.
و ذكر العثماني بالأولوية التي توليها الحكومة لإصلاح الإدارة ومكافحة الفساد، وأضاف في هذا السياق "بذلت الحكومة العديد من الجهود في هذا المجال، وشكل خطاب الملكبمناسبة عيد العرش الأخير، خارطة الطريق للمستقبل، ودعما لجهود الحكومة في هذه المجالات، وغيرها من المجالات لإعطاء نفس اجتماعي للسياسات العمومية الوطنية في المرحلة المقبلة".
ويذكر أن العثماني ترأس الإثنين, مجلسًا حكوميًا خصص لتدارس مشروع القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، كنقطة وحيدة في جدول أعمال المجلس . واجتمع وزراء حكومة سعد الدين العثماني، بمقر رئاسة الحكومة، حيث تجري مناقشة مشروع القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، في انتظار المصادقة عليه،في مجلس وزاري سيترأسه الملك محمد السادس.
وأوقف المغرب العمل بخدمة التجنيد الإجباري سنة 2006، بعدما كانت مفروضة لمدة عام واحد على كل شاب يتجاوز عامه العشرين.