الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
كشفت وزارة الزراعة والهيئة الوطنية للصيادلة أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تعفن عدد مهم من الأضاحي خلال عيد الأضحى الماضي، تعود إلى استخدام مواد محفزة للبناء العضلي ومواد لمنع الحمل.
وعقد عزيز أخنوش، وزير الزراعة والصيد البحري، اجتماعا مع مدير المكتب الوطني للسلامة الصحية ورئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، خصص للحديث عن الإجراءات اللازم اتخاذها لمنع استعمال هذه الأدوية خلال عيد الأضحى المقبل.
وتعهد مجلس هيئة الصيادلة بإصدار تعليمات صارمة إلى جميع الصيادلة في المملكة للتحلي بمزيد من اليقظة والإبلاغ عن الطلبيات المشبوهة لهذا النوع من الأدوية، خاصة تلك التي تتعلق بكميات كبيرة من موانع الحمل ومحفزات البناء العضلي.
من جانبها، حذرت وزارة الزراعة من الاستعمال غير المرخص للمواد الصيدلية من طرف بعض أصحاب المواشي بطريقة غير قانونية واستعجالية في فترة وجيزة، على أساس عرضها مع حلول عيد الأضحى من أجل ذبحها. واتفقت الوزارة مع الهيئة الوطنية للصيادلة على مجموعة من الإجراءات الاحترازية، تتمثل في عدم تسليم الأدوية البيطرية، بما فيها مضادات الالتهاب، إلا بعد الإدلاء بوصفة طبية، إلى جانب عدم تسليم المواد المقوية والمنشطات وأدوية منع الحمل وما يعادلها من المواد، إلا إذا تم التمكن من ضبطها وتبريرها وتتبعها.