الرباط - رشيدة لملاحي
وقّع ثلاثة قياديين على البيان الاحتجاجي للإطاحة بالأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، من بينهم وزير التنمية السابق عبد السلام مصباحي.
وأوضح عبدالسلام مصباحي، بخصوص هذا الشأن، أنه وقّع على بيان يشيد بالمبادرة الملكية لتجاوز الأزمة مع موريتانيا عقب تصريحات حميد شباط، وليس للإطاحة به من الحزب". وأكّد الوزير السابق في تصريح إعلامي، أنه يتحفظ على العبارات التي وردت في البيان الاحتجاجي في حق حميد شباط". وتراجع كل من القيادي الاستقلالي أحمد افيلال وفؤاد القادري، إلى جانب الوزير السابق عبد السلام المصباحي.
ودعا الأمين العام لحزب الاستقلال إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، يوم السبت المقبل"31 كانون الأول/ديسمبر بسبب هذا التوتر الذي يعرفه الحزب، عقب تداعيات تصريحه حول موريتانيا بقوله"إنها تابعة للأراضي المغربية". ويسعى حميد شباط إلى إحراج قياديين استقلاليين انضموا إلى مهاجمي زعيم الحزب على خلفية تصريحاته.
وخرج امحمد بوستة وعباس الفاسي، الأمينان العامان السابقان لحزب الاستقلال، ونحو 38 من الأعضاء القياديين من اللجنة التنفيدية السابقين والحاليين ومسؤولين حزبيين آخرين، في بيان احتجاجي أكدوا من خلاله أن "السيد حميد شباط أثبت أنه غير مؤهل ولا قادر على مواصلة تحمل مسؤولية الأمانة العامة لحزب الاستقلال".
"وجاء في البيان المذكور أن"الأمينين العامين السابقين لحزب الاستقلال الأستاذ امحمد بوستة والأستاذ عباس الفاسي وكذا الأساتذة عبد الكريم غلاب وامحمد الخليفة، وأعضاء قياديين آخرين من اللجنة التنفيدية السابقين والحاليين ومسؤولين حزبين آخرين، الموقعين على هذا البيان، يعتبرون أن التصريحات الأخيرة غير المسؤولة للسيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، بخصوص الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، لا تلزم الحزب أبدا، وأنها تصريحات شخصية، يتحمل مسؤوليتها وحده السيد شباط، ولا علاقة لها بتوجهات الحزب ومبادئه".