الدار البيضاء - جميلة عمر
تعرَّض شاب مغربي، عمره 24 سنة، لحادث سير مؤلم، في الطريق بين صاكا والناظور، أمس الثلاثاء، أصيب جراءه بكسور متعددة ونزيف حاد في الرأس وفي الصدر. وبعد نقله إلى المستشفى الإقليمي لجرسيف، تبين أن حالته الصحية الحرجة تستدعي نقله، بوجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة.
بعد ذلك تم التنسيق مع مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية 05 ليتم نقل هذا الشاب من المستشفى الإقليمي في جرسيف إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة مرفوقا بطاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات والكوارث. ونظرا الى حالته الصحية الحرجة، فقد تم استقباله بقسم المستعجلات، ليحال بعد ذلك على مصلحة العناية المركزة.
وقد تم هذا التدخل المروحي بنجاح بفضل التنسيق المحكم بين مصالح المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش ، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة والذي شمل النقل والاستقبال. كما أن المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة تنقذ رجلا أصيب بغيبوبة حادة من المستشفى الإقليمي في طانطان إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني في اغادير، حيث دخل رجل، يبلغ من العمر 46 سنة، المستشفى الإقليمي في طانطان في حالة غيبوبة حادة، أمس الثلاثاء.
وبعد أن أجرى له طاقم طبي والتمريضي مختلف الفحوصات الطبية اللازمة، وبعد المتابعة الصحية لحالته المرضية، قرر الفريق الطبي ضرورة نقله، بوجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني في أغادير لمواصلة الفحوصات وتلقي العلاج.
وبعد التنسيق مع مصالح المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش، انطلقت المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة من مدينة العيون لتحط في طانطان، ومن ثمة قامت بنقل المريض إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني أغادير برفقة طاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات والكوارث لتفادي أية مضاعفات محتملة. وقد تمت هذه العملية بنجاح بفضل التنسيق المحكم بين مصالح المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش لكل من العيون والمركز، الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني والمندوبية الإقليمية للصحة بطانطان، والذي شمل النقل والاستقبال وساهم في ربح الوقت، مما أثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالة. وقد خلف هذا التدخل المروحي الطبي الاستعجالي أثرًا طيبا لدى أسرة المريض، كما لقي استحسانًا كبيرا من السكان والسلطات المحلية والإقليمية.