الرباط - المغرب اليوم
خلّفت التصريحات الأخيرة لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ووزيره في الصحة خالد آيت الطالب، بخصوص الحالة الوبائية بالمملكة والتحكم فيها، ارتياحا في صفوف المواطنين المغاربة، مما دفع البعض منهم في المدن والقرى إلى كسر الحجر الصحي والخروج إلى الشارع بدون مبرر قانوني.وقد تعمد عدد من المواطنين غير المشمولين بحالات الاستثناء المنصوص عليها في بلاغ وزارة الداخلية في عدد من المدن، الخروج نهارا وليلا، سواء أمام المنازل والإقامات السكنية، أو التجول في الشارع العام، غير مبالين بتحذيرات عناصر الأمن.ورغم الصرامة والحزم لتفعيل الحجر الصحي من قبل السلطات الأمنية، إلا أن سكان بعض الأحياء السكنية بالعاصمة الاقتصادية والرباط وسلا والقنيطرة وبعض المدن الأخرى، لم يلتزموا بالحجر الصحي بشكل عملي، وكأنهم غير معنيين.
هذا ويتداول على مواقع التواصل الاجتماعي صور للباعة المتجولين والأسواق العشوائية وصور لمجموعات شبابية منتشرة بكل مكان، والأطفال الصغار يلعبون أمام منازل عائلاتهم، رغم تشديد السلطات الأمنية على الساكنة بالتزام البيوت تفاديا لانتشار الفيروس.ويساهم هذا الخروج المكثف للمواطنين في ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، إذ تجاوزت الحالات المؤكدة سقف 5 آلاف إصابة، بسبب بعض التصريحات التي يتخذها البعض حجة للخروج بالقول:” راه قالو تحكمو في كورونا”.
قد يهمك ايضا
حقيقة وضع رئيس الحكومة المغربية لكمامة طبية أثناء لقاء السفير الصيني
الحكومة تدافع عن القانون المسمي بـ"تكميم الأفواه" وتكشف الحملات الممولة في المغرب