الدار البيضاء - جميلة عمر
دانت السلطات الإسبانية بشدة، الهجوم الذي استهدف قافلة للقبعات الزرق المغاربة، الثلاثاء الماضي، في جمهورية أفريقيا الوسطى، مخلفًا مقتل عسكريين من تجريدة القوات المسلحة الملكية.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، بأنّ حكومة مدريد تعرب عن تعازيها لأسرتي العسكريين المتوفيين من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وعن تضامنها مع السلطات والشعب المغربيين وأسرة الأمم المتحدة، ممثلة في أمينها العام. وأضاف البيان، أنّ الحكومة الإسبانية، جددت تضامنها مع جمهورية أفريقيا الوسطى، ودعمها لــ(مينوسكا)، وكذا لكل الجهود المبذولة على المستويين الثنائي ومتعددة الأطراف للمساعدة في استقرار هذا البلد.
وكانت جماعة مسلحة مجهولة نفذت هجومًا مسلحًاعلى دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية المغربية ضمن بعثة (مينوسكا) أثناء حراستها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، جنوب شرق مدينة بريا، مكان نشر التجريدة المغربية.
وارتفع عدد الأرواح التي قدمها المغرب من صفوف قواته العسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى، إلى 4 عسكريين، بعد مقتل عنصرين جديدين، الثلاثاء الماضي، أحدهما ضابط.
التجريدة المغربية المنتشرة في هذا البلد الأفريقي في إطار مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وفقدت قبل حادثة هذا الأسبوع عنصرين عسكريين آخرين، أحدهما قتل في هجوم مسلح والثاني في حادثة سير مميتة، فيما أسفر هجوم هذا الثلاثاء عن إصابة عنصرين آخرين، أحدهما في حالة خطيرة.
وراح العسكريان المغربيان اللذان قتلا في الهجوم الأخير، ضحية جماعة مسلحة مجهولة فاجأت دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة "مينوسكا" أثناء حراستها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، قرب مدينة بريا شمال شرق بانغي.