الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكدت إدارة السجن المحلي "بوركايز" في مدينة فاس المغربية، أن السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، موزعون في غرف داخل المؤسسة السجنية، وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للسجون، والذي يقضي بالفصل بين السجناء القاصرين والراشدين في غرف تستجيب لشروط الإيواء من نظافة وتهوية ومرافق صحية ملائمة.
وأوضحت إدارة المؤسسة في بلاغ، رداً على ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص السجناء المعتقلين في السجن المحلي "بوركايز" على خلفية "حراك الريف"، أن النزيلين (ع.ف) و(ا.س) يقيمان في القسم المخصص للقاصرين، وأن كلا منهما يتوفر على سرير نوم خاص به، في حين يقيم النزيل (ع.م) بغرفة مع الراشدين، علما أنهم يتابعون جميعا دروسا في التكوين المهني، وذلك خلافا للادعاء بشأن "عزلهم عن بعضهم البعض في أجنحة مختلفة وفي غرف مكتظة مع مرتكبي جرائم القتل والاعتداء".
وفي ما يتعلق بالادعاء بشأن "إرغامهم على التكلم باللغة العربية أثناء اتصالاتهم مع ذويهم عبر الهاتف الثابت بالمؤسسة، ومنعهم من قراءة الكتب التي تتحدث عن تاريخ الريف" ، أكدت إدارة المؤسسة أن الأمر بمثابة "ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة"، موضحة أن السجناء المعنيين يستفيدون من خدمات مكتبة المؤسسة في ما يخص المطالعة واستعارة الكتب كلما رغبوا في ذلك، ويتلقون وفقا للقانون الكتب التي يجلبها لهم أفراد عائلتهم أثناء الزيارة.
وأضافت أن "السجناء المعنيين يستفيدون من الزيارة العائلية كباقي السجناء، كما أن التفتيش، يضيف البلاغ، يتم وفقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا الصدد، وفي ظروف تصان فيها كرامة جميع السجناء".
وقد يهمك أيضاً : سجن "عكاشة" يؤكد تعمُّد "ناصر الرفرافي" إيذاء نفسه لإثارة الفوضى والتمرُد