الدار البيضاء - جميلة عمر
تعرضت أسرة متكونة من ثلاثة أشخاص للتشريد وباتت مهددة للمبيت في العراء، بعد إقدام قائد قيادة الجماعة القروية المنزلة على هدم منزلها القصديري.
رب الأسرة " عبد المالك احريش، فلاح يعمل مقابل 50 درهما لليوم، تم إقصائه من الاستفادة من حقه في قطعة أرضية، رغم أنه واحد من ذوي الحقوق بأراضي الجموع في المنطقة، الخطأ الذي ارتكبه هو أنه رفض الامتثال لنائب الجماعة السلالية الذي ينتمي لأحد الأحزاب المنافسة لحزب المصباح، كما أنه قام خلال الانتخابات الأخيرة التصويت على الحزب الذي اختاره طبقا للدستور وحرية الاختيار، الأمر الذي أدى إلى الدخول في صراع ، وتحريض السلطة المحلية ورئيس الجماعة ضده، من أجل حرمانه من رخصة البناء.
و أضاف المشتكي أنه تعرض خلال الحملة الانتخابية، برسم الاستحقاقات التشريعية الاخيرة، لـ"ضغوط" من أجل التصويت على حزب "الأصالة والمعاصرة"، لكنه رفض الابتزاز ومقايضة صوته بامتيازات إدارية، وقام بالتصويت على الحزب الذي اقتنع به هو وزوجته.
ومند يوم الاقتراع، وهو يتلقى تهديدات من طرف بعض النواب الموالين لحزب الأصالة والمعاصرة، بحرمانه من الاستفادة من الوثائق الإدارية للحصول على حقوقي من أراضي الجموع.
وأشار إلى أنه قدم تظلمه لقائد المنطقة ورئيس الدائرة الحضرية لأصيلة، وبعدما لم يتلق أي جواب بادر إلى بناء مسكن لإيواء أفراد أسرته، من دون رخصة قانونية.
من جهة أخرى نفى رئيس الجماعة القروية "المنزلة"، كل هذه الإعاءات ، أو توصل بملف الحصول على رخصة البناء من طرف المدعي، ولا دخل لحزب الأصالة والمعاصرة لما تعرض له المدعي.