دمشق نورا خوام
ارتفع عدد مقاتلي قوات سورية الديمقراطية إلى 11 قتيلاً على الأقل الذين قضوا جراء الغارات التي نفذتها الطائرات التركية،
على مناطق في قرى تسيطر عليها هذه القوات في ريف مارع الجنوبي وريف حلب الشمالي الشرقي، في حين لا يزال عدد الذين قضوا مرشحًا للارتفاع، لوجود 24 جريحًا على الأقل في حالات خطرة، إضافة لوجود 4 مفقودين من مقاتلي هذه القوات، وكانت الطائرات الحربية استهدفت خلال الساعات الفائتة قرى حساجك وأم حوش وأم القرى ومناطق أخرى سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية خلال الـ 48 ساعة عليها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل قليل أن القوات التركية قصفت بشكل مكثف بعد منتصف ليل الأربعاء مناطق في بلدة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في قرى حمام ودير بلوط وملا خليل بناحية جندريرس وقرية ميدان اكبس بناحية راجو في الريف الشمالي لحلب، وسط استمرار القصف الجوي من قبل الطائرات الحربية التركية على أماكن في أم حوش وأم القرى وحصية الخاضعين لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف مارع الجنوبي، واستهدفت الطائرات الحربية التركية أماكن في قرى الحصية وأم القرى وأم حوش الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.
ولا يزال الهدوء مستمرًا في مدينة حلب، في أعقاب الهدنة التي أعلن عنها من قبل حكومتي بشار الأسد وفلاديمير بوتين في مدينة حلب، فيما أصيب 3 مواطنين على الأقل بجراح، جراء استمرار إطلاق النار في منطقة معبر بستان القصر، في حين سقطت نحو 10 قذائف على أماكن في منطقة المشارقة ومحيطها، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في منطقتي جبل البويضة وتل الحطابات في ريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، في حين استهدفت قوات الحكومة برصاص القناصات أماكن في حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية والخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، وجرى جرى تشييع 7 من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية في منطقة عفرين ريف حلب الشمالي الغربي، حيث قضى المقاتلون السبعة خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في القرى الواقعة بريف مارع، والتي سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية خلال الـ 48 ساعة الفائتة، من بينها حساجك وقولسروج والحصية وعدة مناطق وقرى قريبة منها.
وشهدت اشتباكات في محاور تل كردي والصوان والريحان في الغوطة الشرقية صباح الخميس، بين جيش الإسلام من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حين دارت اشتباكات أيضاً في محور جسرين بغوطة دمشق الشرقية، بين فيلق الرحمن من جانب وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محاور بجنوب بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، وسط قصف صاروخي متبادل بين الطرفين، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن في قريتي لحايا ومعركبة في ريف حماة الشمالي وأماكن أخرى في أطراف بلدة اللطامنة بالريف ذاته، دون أنباء عن إصابات، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في بلدة صوران في ريف حماة الشمالي، ويسود الهدوء الحذر مدينة حلب بعد دخول الهدنة التي أعلن عنها بشار الأسد وبوتين ابتداءً من الساعة 8 من صباح الخميس تخلله إطلاق نار على معبر بستان القصر، فيما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء أماكن في ريف المهندسين بريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن إصابات، فيما جرت تبادل لإطلاق النار بين قوات النظام والمسحلين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور جمعية الزهراء في أطراف حلب الغربية.
وفي سياق منفصل قصفت القوات التركية بشكل مكثف بعد منتصف ليل الأربعاء مناطق في بلدة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في قرى حمام ودير بلوط وملا خليل بناحية جندريرس وقرية ميدان اكبس في ناحية راجو في الريف الشمالي لحلب، وسط استمرار القصف الجوي من قبل الطائرات الحربية التركية على أماكن في أم حوش وأم القرى وحصية الخاضعين لسيطرة قوات سورية الديمقراطية بريف مارع الجنوبي، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر ليل الأربعاء أن الطائرات الحربية التركية استهدفت أماكن في قرى الحصية وأم القرى وأم حوش الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.
جدير بالذكر أن قذائفاً قد سقطت على القرى التي سيطر عليها جيش الثوار وفصائل منضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية في الريف الجنوبي لمدينة مارع في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، واتهم مقاتلون وأهالي في المنطقة، القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية في عملية "درع الفرات" بإطلاق القذائف واستهداف هذه المناطق، حيث وردت نسخة من بيان أصدره جيش الثوار المنضوي تحت راية قوات سورية الديمقراطية، وجاء في البيان أن "تركيا تساند تنظيم داعش المتطرف باستهداف قواتنا براجمات الصواريخ والمدفعية، حيث تقوم تركيا وبالتنسيق مع فصائل ما يسمى درع الفرات على استهداف قواتنا في أم القرى، أم حوش والحصية من محاور الغوز، القيطون، تل مالد، ومارع براجمات الصواريخ كما أن المدفعية التركية تساند تلك الفصائل بالقصف العشوائي العنيف على القرى التي تحررت من سيطرة تنظيم داعش المتطرف، وأرسلنا مناشدات إلى الفصائل المدعومة تركياً لوقف تلك الفتنة لكن لم تتلقى تلك المناشدات آذاناً صاغية، كما تجنبت قواتنا استهداف تلك الفصائل لكن لم يتم وقف الإعتداءات و الإلتزام من قبل ما يسمى درع الفرات".
وأضاف البيان أن "قواتنا في جيش الثوار ستقوم بالرد على مصادر تلك النيران، كما نعلن أن جميع المناطق التي تقوم باستهدافنا أنها مناطق عسكرية سيتم الرد عليها"، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح الخميس أن الاشتباكات تستمر في ريف حلب الشمالي بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" في محيط قريتي تل قراح والوحشية، حيث تحاول قوات سورية الديمقراطية تحقيق تقدم في المنطقة، بعد سيطرتها خلال الاشتباكات المتواصلة هذه، على قرى حساجك والوردية والحصية وقولسروج ومنطقة سد الشهباء ومزارع الحسينية والغول ونقاط أخر كان يسيطر عليها التنظيم في المنطقة، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل أكثر من 10 من عناصر التنظيم، جثث 8 منهم لدى قوات سورية الديمقراطية، في حين وسع هذا التقدم للأخير، خط التماس بينه وبين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في "درع الفرات"، بحيث توسع نطاق سيطرة فصائل عملية "درع الفرات" إلى ما يقارب ألفي كيلومتر مربع من مساحة الشمال السوري، وخلال الـ 24 ساعة الفائتة، باتت الفصائل المدعمة بآليات وطائرات تركية من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة ثانية وتنظيم "داعش" من جهة ثالثة، على خط تماس مشترك في منطقة حساجك ومحيطها، وفي حال تمكنت الفصائل من التقدم أكثر جنوباً، فإنها ستصبح على تماس مباشر مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في القرى القريبة من تل جبين والواقعة في ريف حلب الشمالي، والتي تتصل مع بلدتي نبّل والزهراء ومع قوات النظام المتواجدة في شمال مدينة حلب، كما أنه في حال تقدمت فصائل عملية "درع الفرات" إلى الجنوب أكثر، فإنها تكون قد أنهت حلم إقامة فيدرالية الشمال السوري ووصل منطقة عفرين بمناطق عين العرب (كوباني) وتل أبيض والجزيرة السورية،وحلم وصل المناطق الثلاث للإدارة الذاتية الديمقراطية في "مقاطعات الجزيرة وكوباني وعفرين" ببعضها.
وقتل ضابط برتبة عقيد في قوات الحكومة خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية في الغوطة الشرقية الأربعاء، في حين نفذت طائرات حربية 5 غارات بعد منتصف ليل الأربعاء على أماكن في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، وتدور اشتباكات عنيفة منذ قبيل منتصف ليل أمس وتستمر حتى بعد منتصفه في محاور عدة في ريف مدينة السلمية الشرقي والغربي، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى إثر هجوم للأخير على مواقع لقوات الحكومة، وتترافق الاشتباكات مع قصف جوي وصاروخي، حيث تتركز الاشتباكات في محاور المفكر وتل التوت وفريتان وعقارب، وتمكن التنظيم خلال الهجوم من التقدم والسيطرة على نقاط لساعات قبل أن تسترجعها قوات الحكومة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة عناصر عدة من الطرفين، بينما قصفت قوات الحكومة ليل الأربعاء أماكن في قرية قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.وقصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس أماكن في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون معلومات عن إصابات، في حين أصيب أشخاص عدة بجراح بينهم عنصران من الدفاع المدني جراء استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة كفرنبل في ريف إدلب بعد منتصف ليل الأربعاء.
وقُتل عنصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لقوات الحكومة جراء إصابته برصاص قناص في ريف حمص الشمالي، بينما تدور اشتباكات صباح الخميس في محوري حويسيس والكتيبة المهجورة في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
ودارت اشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس في محور العلان بريف درعا الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وجيش "خالد بن الوليد" من جهة أخرى، وسط قصف متبادل بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت الفصائل ليل الأربعاء تمركزات لقوات الحكومة في درعا المحطة في مدينة درعا.وقصف طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت الطائرات الحربية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، بينما ألقت طائرات عسكرية روسية سلل مساعدات غذائية وعسكرية على مناطق في بلدتي والفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدتي بيانون وحيان في ريف حلب الشمالي، في حين سقطت قذائف على منطقة سيطرة الفصائل في معبر بستان القصر بمدينة حلب، بالتزامن مع استهداف المنطقة بنيران الرشاشات، وسط تضارب الأنباء عن الجهة التي استهدفت المعبر، حيث اتهمت قوات النظام الفصائل باستهداف المنطقة، فيما اتهمت الفصائل قوات الحكومة باستهداف تمركزاتها في المنطقة، كذلك سقط عدد من الجرحى في حي الأشرفية بمدينة حلب، جراء إطلاق النار من قبل مسلحين موالين لقوات الحكومة.
وفي سياق منفصل استهدفت الطائرات الحربية التركية أماكن في قرى الحصية وأم القرى وأم حوش الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، كما سقطت قذائف على القرى التي سيطر عليها جيش الثوار وفصائل منضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية في الريف الجنوبي لمدينة مارع في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، واتهم مقاتلون وأهالي في المنطقة، القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية في عملية "درع الفرات" بإطلاق القذائف واستهداف هذه المناطق.
وارتفع عدد القتلى إلى 9 بينهم مواطنة على الأقل جراء قصف لطائرات حربية استهدفت مناطق في قرية الصبحة في ريف دير الزور، فيما تتواصل الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الصناعة في مدينة دير الزور، وقرية الجفرة القريبة منها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصف الطيران الحربي مناطق في مدينة صوران بريف حماة الشمالي، كذلك استهدف الطيران الحربي بنيران الرشاشات الثقيلة مناطق في مدن كفرزيتا وحلفايا وطيبة الإمام وبلدة صوران وقرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي، عقبه استهدفت الفصائل مناطق في بلدة سلحب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
واستهدف تنظيم "داعش" بنيران رشاشاته الثقيلة أماكن في منطقتي جب الجراح ومكسر الحصان في ريف حمص الشرقي، بينما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة تجمع للمواشي بروض الحوش قرب السخنة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن إصابة أشخاص عدة بجراح، كذلك قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة السعن الأسود بريف حمص الشمالي، بينما استهدفت قوات الحكومة بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة كفرلاها في ريف حمص الشمالي، فيما استهدفت قوات الحكومة أماكن في منطقة الأحراش المحيطة في كفرنان في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مخيم خان الشيح وأطرافه والمزارع المحيطة به بالغوطة الغربية إلى 24 برميلاً، وسط استمرار القصف المدفعي من قبل قوات الحكومة على المناطق ذاتها، دون أنباء عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، واستهدفت قوات الحكومة بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة