الرباط - المغرب اليوم
بدأت المملكة المغربية سريعًا جني ثمار عودتها إلى الإتحاد الأفريقي التى تمت في قمة آديس آبابا 30 كانون الثاني/يناير 2017، بعد انسحابها عن المنظمة الأفريقية 12 نفمبر 1984 احتجاجًا على قبولها عضوية البوليساريو.
ويرى بعض المراقبين أن قرار المملكة إعادة توجيه البوصلة نحو القارة الأفريقية كان استراتيجيًا وغاية فى الحكمة ومن أبرز نتائجه قرار دول أفريقية مؤخرا فتح قنصليات دبلوماسية بالعيون والداخلة فى إقليم الصحراء الغربية.
خلال السنوات القليلة الماضية هندست المملكة المغربية علاقات دبلوماسية عميقة داخل القارة الأفريقية اعتمدت صياغات جديدة تقوم على توظيف الجغرافي والتاريخي والروابط الإجتماعية مع السياسي.
العلاقات الموريتانية المغربية انتقلت خلال العامين الماضيين ، من حالة سبات و جمود استمرت أكثر من خمس سنوات إلى علاقات شراكة و تعاون فى أكثر من صعيد واحتضنت العاصمة الموريتانية انواكشوط فى 16 ديسمبر الماضي أول أسبوع مغربي نظمته السفارة المغربية حضر افتتاحه ثلاثة وزراء فى حكومة موريتانيا الحالية.
وقامت أربع دول أفريقية فى الأشهر القليلة الماضية آخرها يوم أمس الجمعة(الغابون ) وقبلها جزر القمر وغامبيا و غينيا ، بفتح ممثليات دبلوماسية بمدينتي الداخلة والعيون فى إقليم الصحراء ، إنجازات يصعب تحقيقها لو ظل المغرب خارج الإتحاد الأفريقي.
كما أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ، أن مدينة العيون ستحتضن نشاطا دبلوماسيا كبيرا في شهر فبراير 2020 يتمثل في الاجتماع الوزاري بين المغرب ودول المحيط الهادي الاثني عشر.
قد يهمك ايضا :
سفارة أميركا في الرباط تّصدر دليل موجه للمصدرين المغاربة لإطلاعهم على حال الأسواق
افتتاح فعاليات المنتدى المصري المغربي في مدينة الداخلة لبحث الأزمات في المنطقة