الدار البيضاء : جميلة عمر
رست مساء الأحد في ميناء الداخلة، الباخرة “رابسودي”، المخصصة لإيواء ضيوف المنتدى العالمي "كرانس مونتانا"، الذي تحتضنه مدينة الداخلة، من 15 إلى 20 مارس الجاري وتعتبر الباخرة "رابسودي" بمثابة فندق عائم، إذ تحتوي على ألفي سرير، ويتكون طاقمها من مائتي شخص، يسهرون على تقديم مختلف الخدمات لضيوف "كرانس مونتانا"، الذي تحتضنه مدينة الداخلة للمرة الرابعة على التوالي، تحت رعاية الملك محمد السادس
وتحتضن مدينة الداخلة في الفترة من 15 إلى 20 مارس الجاري، للسنة الرابعة على التوالي، أشغال منتدى كرانس مونتانا
وأوضح المنظمون، في بلاغ، أن أكثر من ألف مشارك من مستوى رفيع، يمثلون أكثر من 100 دولة، سيشاركون في هذا الحدث الدولي الذي أضحى، بشكل نهائي ولا رجعة فيه، موعدا هاما يهتم بافريقيا، وبالخصوص بالتعاون جنوب-جنوب
ويتضمن برنامج المنتدى، بحث عدد من المحاور الرئيسية من بينها على الخصوص الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة واقتصاد المحيطات وقطاع الصيد البحري والطاقات المتجددة والثورة الافريقية الخضراء، والتعاون الإقليمي في مجال الصحة العمومية والتدبير الحضري العام
و ذكر منظمو كرانس مونتانا، أن هذا الحدث الدولي الذي أضحى، بشكل نهائي ولا رجعة فيه، موعدا هاما يهتم بافريقيا، وبالخصوص بالتعاون جنوب-جنوب، (أضحى) فضاء مفتوحا، بكل حرية، لتبادل الأراء والأفكار بين مسؤولين حكوميين من مستوى عال وممثلين عن عالم الأعمال والاقتصاد
و أضاف المصدر، بأن برنامج كرانس مونتانا لهذه السنة، وكما سلف الذكر،سيتضمن، بحث عدد من المحاور الرئيسية من بينها على الخصوص الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة واقتصاد المحيطات وقطاع الصيد البحري والطاقات المتجددة والثورة الافريقية الخضراء، والتعاون الإقليمي في مجال الصحة العمومية والتدبير الحضري العام. وأضاف المنظمون ان الدورة الجديدة ستناقش أيضا قضايا النساء والشباب، في إطار جلسات استثنائية لمنتدى النساء الافريقيات، ورواد المستقبل الجدد الذي يحتفى هذه السنة أيضا بالفاعلين الرئيسيين في النهضة الافريقية
للإشارة، فمنتدى كرانس مونتانا، يساهم بشكل واضح في إشعاع مدينة الداخلة ومجموع المنطقة، والتي أضحت في حد ذاتها نموذجا للرؤية والعمل المهيكل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة؛ حيث تجولت الداخلة، يوما بعد آخر، إلى مختبر لإفريقيا الغد، وبؤرة لمعجزة تمخضت عن ميلاد حكامة متبصرة وإرادية. وأضحت المدينة نموذجا ساطعا على قدرة افريقيا على خلق الأمل الضروري من أجل تعبئة الشباب في القارة