أحفير – هناء امهني
دشن مصطفى عدلي والي أمن وجدة، بالتعاون مع عامل إقليم بركان محمد علي حبوها، المقر الجديد لمفوضية الشرطة في مدينة أحفير، التي تمتد على مساحة 2500 متر مربع، باستثمار إجمالي بقيمة 20 مليون و273 ألف و220 درهم، والتي تضم أيضًا العديد من المرافق، من بينها مركز استقبال ومصلحة حوادث السير ومكتب للشرطة القضائية ومصلحة للتنسيق ومصلحة البطاقة الوطنية.
وأكد والي أمن وجدة مصطفى عدلي، في كلمة تلاها باسمه رئيس المنطقة الأمنية لإقليم بركان عزيز قرواشي، أن هذا التدشين، الذي يتزامن مع تخليد الذكرى ال63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة.
وأوضح والي أمن وجدة، أن المقر الجديد، الذي بني وفق المعايير الدولية ذات الصلة، يأتي لتيسير ولوج المواطن للمرافق العمومية وتحسين ظروف العمل لموظفي الشرطة حتى يتمكنوا من أداء مهامهم بالشكل الأمثل، ما سيكون له أثر إيجابي لدى المرتفقين.
و أبرز عدلي، الإستراتيجية الأمنية الجديدة المرتكزة، على الخصوص، على الاستباقية والنهوض بآليات التخليق وتعزيز قدرات الموظفين وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والانفتاح والتواصل بغية تجسيد مفهوم الشرطة المواطنة، الحديثة والمتطورة، وضمان التميز والفعالية في ما يتعلق بالمردودية.
وتحيي أسرة الأمن الوطني، في الذكرى 63 لتأسيسها، احتفالات بمختلف المناطق الإقليمية للأمن في جهات المملكة، يتم خلالها إبراز العناية التي يوليها الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني، والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الأمن.
وتمكنت هذه المؤسسة، التي تأسست في اليوم نفسه سنة 1956، من أن تحظى باحترام وتقدير المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وما تتمتع به من مهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل الثوابت والقيم المقدسة للأمة. ولعل النجاعة التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام، وبسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك.
قد يهمك ايضا :