الدار البيضاء - جميلة عمر
خرج عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ليرد على التصريحات التي أدلى بها رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ضد عبد الله بووانو، رئيس الفريق النيابي، لحزب المصباح مؤكدًا أنها غير مبنية على حجج دامغة وهي ليست سوى وشاية كاذبة من أشخاص سخّرتهم جهات معينة من أجل التشويش على العدالة والتنمية خلال الحملة الانتخابية.
وأضاف حامي الدين: "إذا أراد رشيد الطالبي العلمي القيام بحملة انتخابية، فإن ذلك لا يمكن أن يتم على حساب عبد الله بووانو، ومؤسسة البرلمان، أما إذا أراد أن يكون مسخّرا للتحكم " فليكشف عن نفسه".
وتابع حامي الدين : "تصريحات الطالبي العلمي تكشف أنه نصّب نفسه مدعيا عاما، يُصدر الاتهامات دون أن يضع اعتبارًا للسلطة القضائية المستقلة عن باقي السلطة"، معتبرا أن سعيه من الحصول على مقعد برلماني في تطوان قد يكون وراء هذه التصريحات.
و أردف المتحدث ، " على الطالبي العلمي أن يعرف أننا في حملة انتخابية، وأن استغلاله لمؤسسة البرلمان سيكون من دواعي الطعون، التي سيتقدم بها حزب العدالة والتنمية"، مبرزا أن "أسلوب الدسائس والمناورات، التي تنتمي لمنظومة التحكم أثبت فشله أمام العدالة والتنمية".
وكان رشيد الطالبي العلمي، قد استدعى أمس الاثنين عبد الله بووانو عن طريق الهاتف للحضور إلى مكتبه في مجلس النواب من أجل إعطاء توضيحات حول الاتهامات، التي نشرها موقع إلكتروني، بخصوص علاقة غرامية تجمعه بالنائبة البرلمانية، اعتماد الزاهيدي، إلا أن بووانو طالبه بمراسلته كتابيا من أجل الحضور، بعد تسريب العلمي لما دار بينهما للصحافة.
وردا على عدم حضور بووانو إلى مكتبه، خرج العلمي بتصريح لأحد المواقع الإلكترونية، يحمل إدانة شبه واضحة لرئيس الفريق النيابي للمصباح بإقامة "علاقة مشبوهة"، مع الزاهيدي، الأمر الذي أثار غضب قيادات الحزب.