الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
كشف النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي سليمان العمراني، عن أهم القضايا التي ناقشتها الأمانة العامة للحزب، خلال اجتماعها الأسبوعي العادي، برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني.
وأوضح العمراني، أنه "عقب تقرير سياسي للأمين العام وتقريرين عن الشأن البرلماني، وعن ملتقى رؤساء الجماعات الترابية، شهد اجتماع "أمانة المصباح" نقاشا سياسيا تناول مختلف المستجدات الوطنية وبرزت خلاله قضايا متعددة، من أهمها حركة الاحتجاجات والاعتصامات التي تشهدها مخيمات تندوف، حيث عبر أعضاء الأمانة العامة عن قلقهم من الطريقة التي وُوجهت بها تلك الحركات الاحتجاجية.
وتابع العمراني أنه جرى التأكيد، من قبل أعضاء الأمانة العامة، على أنه "ينبغي على الجهات الدولية المعنية أن تتداعى إلى فك الحصار عن سكان تندوف، وصيانة حقوق الإنسان في ذلك المكان، مع السماح بحق التنقل لساكنة المخيمات وحفظ كرامتها وحقوقها".
وأضاف النائب الأول للعمراني في حزب "المصباح" أن النقطة الثانية التي ناقشتها الأمانة العامة تتعلق بالحوار الاجتماعي، حيث أكد أعضاء الحزب على أنه "لا خلاف على أن هذه خطوة سياسية كبيرة لفائدة المغرب"، كما هنأت الأمانة العامة، الموظفين العموميين، على المكاسب التي سيحققها هذا الاتفاق الاجتماعي الجديد، مؤكدة "ضرورة أن تعمل كل الأطراف المعينة بهذا الاتفاق على برمجة التزامتها، وفي مقدمة ذلك التداعي في أقرب الآجال لمناقشة البرلمان لمشروع القانون التنظيمي للإضراب، وإحالة الحكومة لمشروع قانون الخاص بالنقابات".
وأوضح العمراني، في الشأن التنظيمي، أن "حزب العدالة و التنمية كعادته، يعرف كل أسبوع حركية تنظيمية مهمة جدا، ومن عناصر هذه الحركية خلال الأسبوع الماضي، انعقاد ملتقى رؤساء الجماعات الترابية التي يسيرها الحزب"، مبرزا أن "هذا الملتقى شكّل فرصة للتواصل الداخلي، كما تميز بكلمة توجيهية للأمين العام، حيث عكف الملتقى على دراسة قضايا تتعلق بإصلاح الجبايات المحلية، وذلك في سياق إسهام الحزب في تطوير منظومة الجبايات المحلية".
قد يهمك ايضا: