الدار البيضاء : جميلة عمر
عثر مواطنون مساء أمس، الثلاثاء، على جثة شاب مكبلة داخل غرفة بإحدى الإقامات السكنية غبلا طريق عنترة في القنيطرة. وحسب مصدر أمني، أنه بعد إشعار الشرطة، انتقلت فرقة تابعة للفرقة الولائية التابعة لولاية أمن القنيطرة مصحوبة بالشرطة العلمية والتقنية والوقاية المدنية، وبعد معاينة الجثة ومسح مكان الجريمة، حيث تم التعرف من خلال البصمات على الجاني الذي تم توقيفه مختبئا بمنزل عائلته بسيدي قاسم.
وخلال التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة القضائية في القنيطرة، توصلت هذه الأخيرة أن الجثة تتعلق بشاب عليه مكبل داخل غرفة بإحدى الإقامات السكنية بطريق عنترة، بالقنيطرة، وأن صحاب الجثة قضى نحبه بعد خنقه من طرف زميل له في الغرفة المؤجرة قبل أن يلوذ بالفرار.
كما توصل التحقيق إلى أن الهالك عامل بمحل للمأكولات الخفيفة مارس الجنس على الجاني وهو من مواليد1999 بجرف الملحة في جلسة خمرية، فما كان من الأخير سوى أن كبله وأخذ بخنقه ما تسبب في وفاته، ولاذ بالفرار إلى منطقة عين الدفالي بإقليم سيدي قاسم، حيث تم توقيفه.
وبعد توقيف الجاني اعترف هذا الأخير، بأنه تعرف على الضحية بداية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي فاقترح عليه مشاركته تأجير غرفة في القنيطرة ومنحه مبلغ 300 درهم واجبا عن قيمة الإيجار، مضيفا أنه عاقر الخمر مع الهالك وشباب آخرين يكترون غرفا بالإقامة ذاتها. ولما غادروا إلى غرفهم خلد الاثنان للنوم، وفي الصباح اكتشف الجاني بأنه مجرد من ملابسه وضحية للاغتصاب، وحين عاتبه عن فعلته النكراء، نكر الهالك واقعة اغتصابه فدفعه بقوة إلى أن ارتطم رأسه بالحائط ثم كبله وخنق أنفاسه بوساطة وسادة وغادر الغرفة.