الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّد الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أن المغرب فاعل أساسي في القارة الأفريقية وشريك مهم للبرتغال، نظرًا للتاريخ والجوار والمصالح المشتركة، منوهًا بدور الملك محمد السادس في استتباب الأمن والاستقرار، من خلال محاربة كل أشكال التطرف، كما أشاد بإستراتيجية المملكة في مباشرة مجموعة من الأوراش الاجتماعية والتنموية.
واعتبر الرئيس البرتغالي زيارة رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، إلى لشبونة نهاية الأسبوع الجاري، مبادرة جيدة من أجل مواصلة توطيد التفاهم وتبادل المقاربات خدمة لمصالح البلدين، مذكرًا بالزيارة الرسمية التي قام بها إلى المملكة المغربية، والتي قال إنها تركت لديه انطباعات قوية بنتائجها في مجال تقوية العلاقات الثنائية.
وذكّر دي سوزا بالبعد الثقافي والتضامني بين الشعبين من خلال الاهتمام بتعليم اللغة البرتغالية، مرحبًا باقتراح انضمام المغرب كعضو ملاحظ داخل مجموعة الدول الناطقة باللغة البرتغالية.
وقدم ريبيليو دي سوزا تحليلًا للأوضاع "الجيو- سياسية" على مستوى القارة الأفريقية وأوروبا والصعيد العالمي، معتبرًا أن "كل ما من شأنه أن يحصن القيم الديمقراطية والمكتسبات في هذا المجال يشكل أحسن وسيلة لضمان الاستقرار والأمن، وأن هذه القيم والمكتسبات أصبحت إلى حد ما مهددة من خلال بروز بعض الظواهر غير المطمئنة".