أشاد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بعمل رؤساء ومنتخبي الحزب على مستوى الجماعات الترابية والمقاطعات التي يُسيرها الحزب أو يشارك في تسييرها بالتعاون مع مختلف السياسيين، أو تلك التي يقوم بوظيفة المعارضة فيها، مؤكدًا "دعمه لرؤساء ومنتخبي الحزب وتضامنه معهم ضد الهجمات والحملات الكيدية التي يتعرّضون لها".

ودعا برلمان العدالة والتنمية منتخبي الحزب "إلى مضاعفة الجهود والتفاني في خدمة السكان والتعاون مع مختلف الشركاء انسجامًا مع مبادئ الحزب الرامية إلى جعل الصالح العام فوق كل اعتبار". 

وعبّر أعضاء المجلس الوطني "على تمسكهم بمواصلة أداء مهامهم السياسية والتمثيلية على أفضل الوجوه الممكنة رغم حجم التحديات، وفي مواجهة حملات التشويش"، داعين "الجميع إلى ضرورة التعاطي مع المطالب الاجتماعية بلغة الحكمة والإنصات والمقاربة التنموية المندمجة، بما يدعم استعادة الثقة والأمل اللازمين لكل عملية تنموية مدمجة وعادلة.".

وشدد المجلس الوطني "على أن حزب العدالة والتنمية الذي يحمل خلفه تاريخًا طويلًا من الاعتراف بالتنوع والنقاش الحر وإدارة الاختلاف، قادر على تجاوز مختلف الصعوبات الموضوعية ، وتجسيد نموذج الحزب الديمقراطي الذي يدبر اختلافه بمستويات عالية من النضج"، مؤكدًا "أن محطات الحوار الداخلي ما هي إلا تعبير عن منهج الحزب القائم على الاعتراف بالتنوع والاختلاف في إطار الوحدة التنظيمية التي تمثل عنصرًا أساسيًا من عناصر قوة الحزب في مسيرته الإصلاحية".