الدار البيضاء - جميلة عمر
سلمت منظمة "كون على بال" ، مساء الجمعة ، جوائزالدورة الأولى للجائزة الوطنية لحماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي ، بحضور ناشطين على موقع اليوتيوب، إلى جانب جمعيات مهنية وباحثين وممثلين عن جمعيات مدنية.وتروم الجائزة إلى التشجيع على حماية المعطيات الشخصية والتي تنافس عليها أكثرمن 30 شخصًا ، وقد حصل الشاب مروان دادة على الجائزة الأولى لهذه التظاهرة ، حيث حصل على جائزة أفضل فيديو للتحسيس بأهمية حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي ، في حين حصل الشابان محمد إقبال بلحسن وجهاد البكوري على الجائزة الثانية أما جائزة الجمهور، فقد عادت إلى "البودكاستر" خالد شريف، الذي حظى الفيديو الذي قدمه في المسابقة بأكبر عدد من علامات الإعجاب.
أما جائزة الجمهور، فقد عادت إلى "البودكاستر" خالد شريف، الذي حظى الفيديو الذي قدمه في المسابقة بأكبر عدد من علامات الإعجاب ، كما تم توزيع جوائز تشجيعية على عدد من الشباب الذين قدموا فيديوهات في الموضوع تروم التحسيس بضرورة حماية المعطيات الشخصية ، والتي نالت إعجاب لجنة التحكيم.
وخلال كلمته ، قال عبد العزيز بنزاكور ، عضو اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ، إن الحفل القصد منه هو "تحسيس أوسع جمهور ممكن بأهمية وضرورة اتخاذ التدابير المناسبة كافة للحيلولة دون المس بحرمة الأشخاص في حياتهم الشخصية ومعطياتهم الخاصة".
من جهته، شدد سعيد إهراي، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، على ضرورة الانتباه خلال التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ، مشيرًا إلى أن المعطيات تظل مسجلة، حيث يتم إخراجها في أي وقت لتستغل ضد صاحبها.
ويهدف هذا الحفل ، الذي نظمته اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، إلى التحسيس بأهمية حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي.
واعتبرت اللجنة المذكورة أن موضوع حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي يعد قضية وطنية تستحق مساهمة الجميع لتكريس هذه الثقافة الجديدة في المغرب.
وشدد منظمو الحفل على أن هذه المسابقة لن تكون الأولى والأخيرة ، بل ستعمل على تكرارها ، قناعة بأن التوعية والتحسيس هما السبيل الأمثل لتعزيز حماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية في عصر التحديات التكنولوجية الجديدة.