الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
يقضي الفنان المغربي سعد لمجرد يومه الثاني على التوالي رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد تمديد الحراسة النظرية لـ 24 ساعة أخرى من طرف الدرك في مدينة سان تروبيه الفرنسية، على خلفية تورطه مجددًا في قضية تتعلق بالاغتصاب وممارسة العنف على فتاة فرنسية، شبيهة بالقضية الأولى التي يتابع فيها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 والتي اتهمته خلالها الفرنسية لورا بريول بالاعتداء عليها جنسيًا وتعرضها للضرب والعنف في أحد فنادق باريس.
وأدلى النائب العام لمدينة دراغينيون بتصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد خلالها تمديد فترة الحراسة النظرية ليوم آخر، بعد القبض على المجرد في أولى ساعات صباح الأحد بعد ليلة صاخبة في أحد الملاهي الليلية في سان تروبيه.
وأوضح نفس المصدر أن الأمر يتعلق بلقاء جمع بين المجرد والمشتكية، مبرزًا وجود أقوال متناقضة بشكل كلي من الطرفين، مما يستوجب تعميق التحقيقات والأبحاث أكثر، واستدعاء أي طرف بإمكانه أن يقدم إفادات أكثر في القضية.
وتبلغ المدعية من العمر 29 سنة، وتقدمت بشكوى صباح يوم الأحد لدى الدرك في بلدة سان تروبيه، حيث كان يقضي سعد المجرد عطلة نهاية الأسبوع، ومن المنتظر أن تحمل التحقيقات المقبلة، مجموعة من المستجدات، علما أن موقف الفنان المغربي أضحى صعبًا بعد اتهامه للمرة الرابعة بالاغتصاب، بعد قضيته الأولى في الولايات المتحدة الأميركية سنة 2010، واتهامه من قبل لورا بريول في أكتوبر/تشرين الأول 2016، وهي القضية التي لم تغلق بعد، حيث يتابع في حالة سراح، إلى جانب اتهام ثالث من طرف شابة مغربية ادعت تعرضها لاعتداء من قبل سعد لمجرد، ثم القضية الرابعة التي تفجرت الأحد في سان تروبيه.