الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
أجواء دينية وتقاليد خاصة للاحتفال بذكرى عاشوراء

الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

يجد بعض المغاربة ذكرى عاشوراء مناسبة لاقتناء ما لذ وطاب من الفواكه الجافة، أو ما يعرف بـ"الفاكية" لدى عامة المغاربة، واقتناء الألعاب والهدايا للأطفال الصغار، وفي الوقت ذاته تنشغل بعض النسوة بتحضير ما لذ وطاب من المأكولات المغربية، وخاصة "الكسكس"، كطبق مغربي أصيل عُرفت به هذه المناسبة، وينشغل البعض الآخر في ترقب ليلة عاشوراء من أجل إعداد وصفات الشعوذة وزيارة الأضرحة  والمقابر والدجالين، كل وفق مبتغاه.  وعلى ضفة نهر أم الربيع، يستوقفك عصر آخر وتاريخ عميق، من عهد حانون القرطاجي صاحب السفن الشراعية، ذات الخمسين مجدافًا، الذي أرسل من قبل القرطاجيين ليبني مدنًا هنا في الشمال الأفريقي، إنها المدينة الجليلة أزمور، عاصمة دكالة قبل مدينة الجديدة، والتي تبعد عنها 15 كيلومترًا، والجولة في هذه المدينة جولة في الزمان والمكان، بدأها "المغرب اليوم" بالأضرحة التي عُرفت بها المدينة واشتهرت ببركاتها، ومن بينها ضريح" لالة يطو"، وضريح "مولاي بوشعيب الرداد" وضريح "لالة عائشة البحرية"، وهي أَضرحة يرتادها المغاربة من كل حدب وصوب، أملاً في التبرك منها، ومن هنا تبدأ رحلة كل زائر مع الشعوذة.

الخطوة الاولى كانت نحو ضريح "لالة عائشة البحرية" في أزمور، وهو عالم أخر يختلط فيه المقدس بالمدنس، وتندثر فيه كل القيم الدينية لتحل محلها الأسطورة، والخرافة، والشعوذة. رحلة الكشف هذه بدأت بتتبع خطوات الزوار، بداية باقتناء الشموع من المحلات المجاورة للضريح، وما إن تطأ قدماك الضريح حتى تستوقفك أفواج الشابات اللواتي يقمن بالتمسح على قبر الولية الصالحة، على حد قولهم، التي سترزقهم بأزواج. وزيارة ضريح "لالة عائشة البحرية" لا تكتمل إلا بطقوس محددة، والتي تبدأ بخلوة من أجل الاستحمام بماء يتم اقتناؤه من سيدات عاملات في الضريح، مقابل مبالغ مالية يمكن أن تصل إلى 25 درهمًا، وبعد الاستحمام في الخلوة يتركن ملابسهن الداخلية اعتقادًا منهن بأنهن يطردن ما يسمى بـ"التابعة"، أي العين، وبعدها يضعن الحناء على أياديهن ويكتبن أسمائهن وأسماء الشباب الذين أتين من أجلهم على جدران الضريح. ومن أجل اكتمال الزيارة وتحقيق المراد، من الضروري أن تذهب الشابات الراغبات في الزواج إلى المشعوذين والعرافات، وخاصة في أيام عاشوراء، اعتقادًا منهن أن الأعمال السحرية التي تكون في أيام عاشوراء تدوم عامًا كاملاً، ومفعولها يستمر حتى حلول المناسبة ذاتها في السنة المقبلة، ولا تحتاج إلى تجديد كل أربعين يومًا كما في الأيام العادية.

وتحاول العرافات والمشعوذات المحاذين لضريح "لالة عائشة البحرية"، الذين يتقنون فن الإقناع، إقناع الزوار بقراءة  "الفال"، أي الكف، عن طريق "الكارطة" أو أوراق اللعب، وبعد الدخول إلى واحد من المحلات المحاذية للضريح، والتي يتصاعد منها دخان يثير انتباه الزوار، ويجعلك تشعر بالاختناق. ومن خلال الحديث مع إحدى العرافات، وتدعى فاطمة، أكدت أن النساء يداومن على زيارة المكان وزيارتها أيضًا، من اجل قضاء مآربهم لأنها تقرأ "الفال" عن طريق "الكارطة"، وبعد أن خلطت أوراق اللعب وقسمتها إلى ثلاثة أجزاء، طلبت من زبونتها أن تردد العبارة التالية: "ها قلبي ها تخمامي ها باش يأتيني الله"، وبعد أن قامت ببسطها أخبرتها أنها تعاني من العين ومن سحر قديم، وهو سبب تعطيل زواجها، وأكدت لها أنها يجب أن تقوم بإبطاله قبل أن الاهتامم بوصفات جلب الحبيب، والتي غالبًا ما تكون عبارة عن طلاسم ومساحيق متنوعة وجلود الحيوانات، وعن طريق فك السحر "التفوسيخ" بمعدن يسمى"اللدون" من أجل فك قيود السحر التي تحول دون أن يطرق العرسان بابها. ويرتاد المكان أيضًا العديد من الرجال والشباب الذين ينتابهم إحساس بتعرضهم لأعمال السحر، على أمل أن يستفيدوا بدورهم من فك السحر"التفوسيخ" عن طريق "اللدون"، وبهدف تزويدهم بطلاسم تحول دون تعرضهم لأعمال السحر المرتقبة، اعتقادًا منهم أن وتيرة أعمال السحر المعرضين لها من قبل الفتيات ترتفع بحلول أيام عاشوراء، أثناء طقوس ما يعرف بـ "الشعالة".

ويعد "الجميعة" أحد أشهر أحياء العاصمة الاقتصادية، والوجهة المفضلة للنساء خلال أيام عاشوراء، وأول ما تصادفه في مدخل السوق العدد الكبير من المحلات المتراصة والمتشابهة إلى حد تجعلك لا تميز بينها، وتشترك في قاسم واحد وهو ما يعرض خارجها من جلود الحيوانات، والحيوانات المحنطة المتدلية، وأخرى حية مكدسة في أقفاص، ومحلات أخرى ضيقة أكثر تتجمع فيها نساء يدعين أنهن مزينات الحناء، في حين أنهن عرافات يمتهن السحر والشعوذة. وبمجرد أن تطأ قدمك السوق يبدأ الباعة الواقفون أمام المحلات في ترديد الجملة ذاتها:" مرحبًا، أدخلي أي خدمة، كل شيء موجود هنا"، وبالدخول إلى المحل الضيق، الذي لا تتعدى مساحته بضعة أمتار، ظهرت القوارير الزجاجية المكدسة على الرفوف والمعبئة بالحيوانات المحنطة، وأنواع أخرى مختلفة من الأعشاب المجففة والأحجار. وكان من الضروري  تأليف قصة وهمية كي نستطيع من خلالها فك لسان البائع، بهدف التعرف على "بركته"، فسردنا على البائع قصة وهمية، وهي هاجس كل فتاة، الرغبة في الزواج، وأخبرته مراسلة "المغرب اليوم" أن علاقاتها كلها توجت بالخطبة، إلا أنها تفشل ولا تتوج بالزواج، لأسباب مجهولة، وربما تعاني من "العكس" أو العين، وأنها علمت أنه خلال أيام عاشوراء الأمر يكون هينًا، فانفرجت أسارير البائع، قائلاً أن الأمر بسيط، وما عليها إلا أمرين من أجل كشف المستور، هما "الحساب" بمبلغ مالي قدره 50 درهمًا، و"الاستنزال" عن طريق الاستعانة بالجن، بمبلغ يقدر بـ120 درهمًا. وأكد أن سوق "الجميعة معروف في جميع أنحاء المغرب، وأن كل أصحاب المحلات الموجودة في السوق يمتهنون السحر والشعوذة، مضيفًا أن له قدرة على تطويع الرجال، لأنه "شريف سوسي" وله البركة، والقدرة على جلب الحبيب، ويجيد سحر التفريق، وبسؤاله عن مدى فعالية أعمال السحر خلال أيام عاشوراء، أكد بأنه يكون فعال ويدوم لمدة سنة كاملة لحين حلول عاشوراء في السنة المقبلة.

في الوقت الذي كنا نتحدث فيه وصل إلى العراف اتصال هاتفي من إحدى عميلاته، والتي طلب منها جلب صورتها وصورة زوجها، وأكد بعد إنهاء المكالمة أنه ساعدها هي وثلاث من شقيقاتها على الزواج بمن يرغبن، ومازال على اتصال بهن. وللتعرف على خبايا هذا العالم المليء بالأسرار، وافقت مراسلة "المغرب اليوم" على معرفة حظها عن طريق "الحساب"، وعندها أكد أنها تعاني من العين وسحر قديم ويجب، أن أقوم بعملية "فسخه" قبل تحضير القبول، لأنها تعاني من "المنيع"، وهو ما يمنع زواجها على حد قوله، لإبطال السحر و"التابعة" قبل الشروع في عملية تحضير القبول والسحر خلال أيام عاشوراء، وعند السؤال عن ثمن العملية، قال إنها تصل إلى 200درهم، وبسؤاله عن مكونات هذه المساحيق، أجاب العراف بأسماء غريبة، مثل "اللوبان" و"سرغينة" و"أم الناس" و"حجرة الفك" و"الكروية" و"العرعار" و"تفاح الجن" و" جلدة باخة"، وكل هذه المكونات تضاف إلى المسحوق ثم تضاف إليها أجزاء من أظافر الزبون وشعره، وتوضع في كأس جديد، وتظل تحت النجوم ليلة كاملة، ومن الأفضل ليلة الجمعة، مع إزالتها في الصباح الباكر قبل سطوع الشمس، ثم البدء بـ"التفوسيخ" بها خلال إقامة صلاة الجمعة. وبعدها يمكن إحضار ما يسمى بـ"القبول"، الذي يصل ثمنه إلى 5000 درهم. وأضاف أنه يقوم بتحضير نوع خاص من أنواع سحر جلب الحبيب، وهو من الأعمال التي لا تبطل، وتدوم مدى الحياة، خاصة إذا تم تحضيرها خلال أيام عاشوراء، وهي عبارة عن مرآة اسمها "مرآة شيطانية"،  والتي يُحضرها بمكونات ومساحيق يضعها في قلب المرآة.

وقرب شاطئ عين الدياب، جنوب مدينة الدار البيضاء، اشتهر اسم "مول المجمر"، وهو ضريح بقبة خضراء وأسوار بيضاء، يتراء لك وسط أمواج البحر العاتية وكأنه قلعة من الزمن الغابر، إنه ضريح "سيدي عبد الرحمن مول المجمر"، ويسهل الدخول إليه عن طريق قنطرة تم تشييدها خلال السنوات الأخيرة، بعدما كان الزوار يصلون إليه عبر قوارب هوائية، وهو مكان آخر لاختلاط المقدس بالمدنس، وما إن تطأ قدمك باب الضريح حتى ينتابك شعور أنك وسط مدينة أو قلعة صغيرة لمجموعة من المحلات الصغيرة، التي تجمع بين المتاجرة في الشموع، وماء الزهر، والحناء، وكل مستلزمات الشعوذة بأنواعها، والمحلات المخصصة لـ"الدعارة". وبعد تشييد القنطرة، استغلها النساء والرجال في التسول، وتتبع خطوات المارة، والدعاء لهم أملاً في الحصول على صدقة ولو بدرهم واحد. ووفق ما هو معروف في الثقافة الشعبية المغربية، فإن زيارة الأضرحة والأولياء تتوزع وفق اختصاص كل ولي، والمعروف عن ضريح "سيدي عبد الرحمن مول المجمر" أنه من بين الأضرحة التي تزورها النساء بهدف المساعدة على الإنجاب وتجاوز حالات العقم، والزواج بالنسبة للفتيات، من خلال التمسح بجدران الضريح وقبره ووضع الشموع، والتصدق بالمال، وهناك فئة أخرى تبحث عن علاج ما بات يعرف بـ"العكس".

وتنُم خطوات المارة وتصرفاتهم  على أنهم من المواظبين على زيارة هذا الولي، فالمواد المعروضة هناك كالشموع والحناء وماء الزهر، التي يتم حملها للضريح، ترتفع أثمنتها في المناسبات وخاصة في أيام عاشوراء، حيث الإقبال المتزايد على الضريح، فتباع بأضعاف ثمنها الحقيقي، وتدر على أصحاب تلك المحلات مبالغ كبيرة بشكل يومي. وداخل الضريح، على اليمين صنبور متهالك، وبعده بأمتار قليلة بعض الدجاج باللونين الأحمر والأسود، وعلى جنبات الأزقة الضيقة للضريح تجلس نساء تظهر عليهن آثار الانحراف وإدمان التدخين، كاسيات عاريات، ونساء أخريات  يدعين أن لهن القدرة على طرد "التابعة" و "العكس" بـ"اللدون"، ومعرفة المستور بأوراق اللعب، وفي الضريح تنتشر مجموعة من البيوت الضيقة، والتي تفوح منها روائح نتنة تشعرك بالاختناق، من بقايا مواد ومساحيق الشعوذة.

وبعيدًا عن الشعوذة والسحر، كان المغاربة يحتفلون بعاشوراء باقتناء اللوز والكاكاو والتين والحمص والحلوى، ابتداء من اليوم الأول من شهر محرم، وهو ما يعرفه المغاربة بـ"الفاكية"، ويقومون بتوزيعها على الأهل والجيران والأطفال، وفي يوم عاشوراء يجول الأطفال البيوت وهم يطالبون بحقهم في الفواكه الجافة، أو ما يعرف بـ"حق بابا عيشور"، وعندما يسدل الليل تتجمع الفتايات والأطفال وهم يرددون أهازيج من التراث القديم، وتردد البنات "عيشوري عيشوري دليت عليك شعوري"، وفي الليل تجتمع الأسر حول وجبة "الكسكس" التي تُحضر باللحم المجفف الذي يعد من لحم أضحية عيد الأضحى، وتقص النساء شعرهن لأنه لن يتساقط طيلة السنة، وفق اعتقادهم، كما كانت الأسر تعتبرها فرصة لإخراج الزكاة والتصدق على الفقراء.

"عيشوري عيشوري دليت عليك شعوري، بابا عايشور ماعلينا الحكام اللالة"، بهذه الأهازيج التراثية الشعبية كان النساء يحتفلن بقدوم عاشوراء، بمجموعة من الآلات الموسيقية التي يقتنينها ابتداء من أول أيام شهر محرم، أهمها "الطعريجة" و"البندير"، ويشرع الشباب في القفز فوق نار "الشعالة" في حركات بهلوانية، وهم يرددون أهازيج شعبية اعتقادًا منهم أن القفز فوق النار يبعد عنهم كل سوء، والنار تقيهم من أعمال السحر والشعوذة. و"الشعالة" عبارة عن نار يوقدها الشباب في اليوم العاشر من شهر محرم، احتفالاً بعاشوراء، ويجتمع حولها النساء والرجال والشباب في فرحة بهذه الليلة المباركة، واليوم لم تعد لـ"الشعالة" نفس البعد الثقافي والشعبي والاجتماعي، فقد أصبحت "شعالة" عاشوراء تعتبر من بين أهم الطقوس التي تنتظرها النساء لإقامة طقوس الشعوذة، وتستغل النساء هذه الفرصة من أجل إلقاء مواد غريبة في النار المشتعلة، تتكون غالبًا من وصفات أعدها مشعوذون بهدف تحقيق مرادهن لمدة طويلة تدوم سنة كاملة، إلى أن تحل عاشوراء في السنة المقبلة، وأغلب الأعمال السحرية ترمي الى تطويع الأزواج، فمثلاً تلقي المرأة جزءًا من أثر الزوج أو الحبيب، كثيابه أو شعره أو تراب وطأة أقدامه، في النار، وهناك بعض النساء يضعن ثوبًا فيه أثر جماع الزوجين، وتملؤها بالعديد من المساحيق، وتضعها في قلب آلة الموسيقى "الطعريجة"، ثم ترميها في قلب نار "الشعالة" اعتقادًا منها أن ذلك سيجعل الزوج مطيعًا لها، وهناك من النساء من تقصد المشعوذين بهدف آخر، يتجلى في تثقيف الرجل ليكون لها وحدها ولمنعه من معاشرة غيرها من النساء، وهذا العمل يدخل في خانة "السحر الأسود".

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الجيش الأوكراني يكشف عن وثائق مزورة لجنود كوريين شماليين…
الطيران الإسرائيلي يستهدف البقاع اللبناني للمرة الأولى منذ اتفاق…
إصابة قائد إسرائيلي ومقتل 8 فلسطينيين واعتقال 18 شخصًا…
تل أبيب تهدّد بشن هجوم واسع على الحوثيين وصنعاء…
وفد التفاوض الإسرائيلي ينهي مباحاثاته في الدوحة النّار و…

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

صورة محرجة لبايدن في قمة منتدى التعاون الإقتصادي لآسيا…
حزب الله يعلن عن مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية…
زيلينسكي ينتقد المحادثة التي تمت بين الرئيس الروسي والمستشار…
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت واشتباكات عنيفة إثر…
الجيش الإسرائيلي يحتمي بالقوات الدولية للتوغّل في جنوب لبنان…