الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن قرار المغرب بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران جاء بتوجيه من قوى كبرى ودول مناهضة لطهران، معتبرًا أن قرار المملكة كان خطًأ إستراتيجيًا من جانبها، وكشف خلال مؤتمر صحافي عقدته الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن الاتهامات التي وجهها وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، لإيران، "لا أساس لها من الصحة".
وأبرز قاسمي أن بوريطة زار طهران الأسبوع الماضي والتقى بوزير الخارجية الإيراني جواد ضريف، مبينا أن الأخير أعطاه جميع الردود اللازمة حول مزاعم المغرب، وأضاف أن ما جاء على لسان وزير الخارجية المغربي غير صحيح وأنها مزاعم كاذبة وموجهة من مصادر معينة، وأضاف "لقد كان خطأ إستراتيجيًا من جانب الحكومة المغربية وهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المغرب بمثل هذه التصرفات"، متابعًا أنه "ليس هنالك مهلة محددة للتمثيلية الدبلوماسية الإيرانية في المغرب وستغادر في الوقت المناسب وأعتقد أن هذا الأمر سيتم في غضون الأيام المقبلة".