الدار البيضاء : جميلة عمر
أجلت المحكمة الجنائية في بروكسل، الإثنين، محاكمة المغربي خالد زركاني، الحامل للجنسية البلجيكية، والذي تمت إحالته إلى الغرفة الجنائية، كواحد من أكبر دعاة تجنيد المقاتلين لصالح التنظيم الإرهابي "داعش". وتم إرجاء الجلسة إلى تاريخ 28 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، لمحاكمة "زركاني"، المتهم بالمشاركة في جماعة إرهابية، وتجنيد الجهاديين البلجيكيين للذهاب إلى سورية، ما بين عامي 2012 و2014.
وكانت محكمة الاستئناف في بروكسيل قد قضت بسجن المتهم 15 سنة، من أجل تهمة تجنيد وإرسال المجاهدين إلى سورية، من بينهم عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر للأحداث الدموية التي هزت باريس نونبر الماضي، مسفرة عن مقتل 116 شخصًا، من بينهم المهندس المغربي محمد أمين بنمبارك.
ويعتبر "زركاني"، البالغ من العمر 42 سنة، أكبر مجندي الشباب للجهاد في سورية، الذين تعرفت عليهم بلجيكا. كما لفت المدعي العام البلجيكي إلى أن المتهم أدى دورًا مهمًا على الصعيد الدولي، في دعم الجهاديين، والراغبين في الجهاد، خصوصًا الشباب في منطقة مولينبيك. وأضاف أن المتهم البلجيكي من أصل مغربي كان ينشط في تجنيد ودعم المجاهدين من داخل السجن، وتجنيد العديد من السجناء.