تمكنت عناصر المخابرات والشرطة المغربية من اعتقال شخصين يُشتبه بصلتهما بالأشخاص الذين يزعم ارتكابهم هجومًا بسيارة فان أسفر عن قتل 13 شخصًا في مدينة برشلونة الإسبانية.  

وحسب مصدر أمني، فإن أحد الرجلين يبلغ من العمر 28 عاما واعتقل في مدينة  الناظور قرب جيب مليلية المحتل، وهذا الشخص بعد التحقيق معه من طرف الشرطة ، تبين انه عاش في برشلونة 12 عاما ويشتبه بصلته بتنظيم "داعش" وبالتخطيط لشن هجوم على السفارة الإسبانية في الرباط. وأشار المصدر نفسه الى أن  مشتبها آخر اعتقل في مدينة وجدة  القريبة من حدود المغرب مع الجزائر.  وحسب تقرير أمني ، فإن المشتبه فيه الثاني ، وبعد تنقيطه أمنيا ثبت أنه كان يقطن في بلدة ريبول الصغيرة في شمال شرق إسبانيا والتي كان يعيش فيها كثيرون من أعضاء الخلية.

للإشارة فقد أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم بالسيارة الفان، وهجوم ثانٍ منفصل وقع بعد ساعات في منتجع كامبريلس الساحلي جنوبي برشلونة. كما كشفت الشرطة الإسبانية ، أن عبد الباقي السطي وهو الإمام الذي يشتبه بقيادة الخلية المتشددة مات عندما وقع انفجار دمر منزلا كانت المجموعة تستخدمه لصنع القنابل قبل يوم من هجوم برشلونة.

وتحركت المخابارات المغربية بعد اعتقال السطي وانتشرت بالقرية التي ينتمي إليها في منطقة الريف الجبلية بشمال المغرب . ومن خلال الاستماع إلى أبناء المنطقة ، تبين أن السطي، من ذوي السوابق العدلية في التجار في المخدرات غادر منذ أكثر من 15 عاما ولم يعد في الآونة الأخيرة.