الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أتلفت لجنة مختلطة مكونة من مكتب السلامة الصحية والدرك الملكي والسلطات المحلية في منطقة بوسكورة ضواحي الدار البيضاء، 8 أطنان و273 كيلوغرامًا من الحليب ومشتقاته، مصنوعة داخل إحدى الشركات المعروفة، كانت في طريقها إلى الأسواق والمحلات التجارية لمدينة الدار البيضاء ونواحيها.
وجاء ذلك بعد نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على الشحنة التي تم ضبطها بإحدى المستودعات في ضواحي الدار البيضاء في السادس من شهر فبراير/شباط الجاري، والتي أثبتت أن هذه المواد لا تصلح للاستهلاك.
وتمت عملية الإتلاف عن طريق إلقاء الشحنة في حفرة كبيرة تم إعدادها لهذا الغرض، حيث قامت اللجنة بوضع أكثر من 8 أطنان من الحليب في حاويات بقيت مقفلة بخاتم المكتب الوطني للسلامة الصحية. وجرى إتلاف كمية مهمة من الزبدة إضافة إلى الحليب والألبان والياغورت، وهي المواد التي أظهرت التحاليل المخبرية أنها كانت تُخزن في ظروف غير قانونية ولا تستجيب للمعايير الصحية، حيث وجدت تواريخ الصلاحية منتهية، وهو ما فرض عملية الإتلاف.
وقد يهمك أيضاً :
توقيع 11 اتفاقية للتعاون في مجالات عدة بين المغرب وإسبانيا
حالة من الغضب تضرب الدار البيضاء بسبب إضراب الأتوبيسات