الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الخميس، في الرباط، أن قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت مؤخرًا في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أكدت أسبقية الأمم المتحدة كجهة مختصة حصريًا في إدارة مسلسل تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء.
وأضاف الخلفي، خلال لقاء صحافي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن دور الاتحاد الأفريقي يتمثل في مواكبة ودعم جهود الأمم المتحدة، معتبرًا أن ما حصل في هذه القمة يمثل "تقدمًا جوهريًا بالنسبة لبلدنا بشأن الدفاع عن القضية الوطنية"، وقال إن "هذا مكسب كبير تحقق، عبره انتهى استغلال خصوم الوحدة الترابية لمنصات الاتحاد الأفريقي للدفاع عن أطروحاتهم المنحازة والمضادة لبلادنا، لأنه آنذاك كانوا يستغلون غياب المغرب عن الاتحاد الأفريقي".
وخلص الخلفي إلى القول إن ما خرجت به هذه القمة والتقرير الذي قدمه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "يقدم دليلًا جديدًا لمن هو في حاجة إلى دليل على الوجاهة الإستراتيجية للقرار الشجاع والتاريخي للملك محمد السادس بالقطع مع سياسة الكرسي الفارغ والتجند لخوض المعركة دفاعًا عن القضية الوطنية في أي مكان أو في أي زمان طرحت فيه وهو توجه ملكي نرى اليوم ثماره"