الرباط - رشيدة لملاحي
كشفت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية المغربية، أن المواطنين في المملكة مدعوون إلى إضافة ستين دقيقة إلى توقيت غرنيتش بحلول الساعة الثانية صباحا من يوم غد الأحد.
وسبق لوزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية أن أعلنت أنه تم الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة "توقيت غرينيتش" عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 5 مايو/أيار الماضي بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وذكرت الوزارة أن هذا الإجراء، جاء طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 "26 أكتوبر/ تشرين الأول 2018" المتعلق بالساعة القانونية.
ونبهت عدد من المديريات الإقليمية التلاميذ إلى تغيير الساعة، لتزامن تغيير التوقيت مع امتحانات الجهوي الموحد، وأقدمت بعض المديريات إلى اصدار بلاغ عنونته بالهام جدا، داعية التلاميذ إلى أن توقيت انطلاق امتحانات يوم الإثنين المقبل، هو الثامنة صباحا بتوقيت غرينيتش +1.
أقرأ أيضا :
مجلس النواب يُسائل سعد الدين العثماني بشأن السياسات العمومية للحكومة
وتم التحذير التلاميذ بالانتباه لهذا التغيير تفاديا لأي تأخر في الالتحاق بمركز الامتحان وبالتالي الحرمان من اجتياز الاختبارات، وعدم الاعتماد على منبه الهواتف النقالة، والحضور لمركز الامتحان نصف ساعة قبل توقيت انطلاق الامتحان، فبعد انقضاء شهر رمضان، سيعود التوقيت الصيفي إلى التفعيل، فيما ما تزال مضامين الدراسة التي قامت بها وزارة الوظيفة العمومية غير معلنة، رغم أن الحكومة تعهدت بإصدارها في شهر مارس الماضي، لكنها أرجأت الأمر إلى حين إتمامها.
وتبرر الحكومة اللجوء إلى "الساعة الإضافية" بتقليص الفاتورة الطاقية؛ ذلك أنَّ إضافة ستين دقيقة إلى التوقيت العادي يمكّنُ من ربْح ساعة من استهلاك الطاقة الكهربائية؛ حيث يُستعان بالإنارة الطبيعية، وثمّة سبب آخر، يتمثل في التقليل من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهو ما يستبعده المواطنون الذين يرمون الحكومة بعدم استقلالية قراراتها وامتثالها لرغبات الشركات الدولية على حساب رغبتهم.
وقد يهمك أيضاً :
الهدوء يعود إلى مؤسسات التعليم في المغرب بعد وتيرة الاحتجاجات القوية
المكتب الجهوي لنقابة " البيجيدي"يقرر تنظيم وقفة ضد التوقيت الصيفي الخميس