الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكد مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن حزب "المصباح" نجح في رفع مجموعة من التحديات، من قبيل "صيانة الوحدة التنظيمية الداخلية للحزب وتمكنه من تجديد هياكله وعقد مؤتمرات الهيئات المجالية والموازية"، و" تشكيل الحكومة ومواصلة المساهمة في تدبير الشأن العام" وتتمثل باقي التحديات بحسب الخلفي، في عرض له حول "حزب العدالة والتنمية رهانات وتحديات المستقبل "، قدمه خلال الندوة الوطنية الرابعة للحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية، في "تصاعد حركية منتخبي الحزب في الجماعات الترابية والمؤسسة التشريعية، تعطيل فعالية منتخبي الحزب"، "التقدم نحو الوفاء بالتزامات البرنامج الحكومي وبروز الآثار الأولية لذلك الفشل الحكومي في تدبير الشأن العام"، وتدبير الشأن العام في ظل سياق خارجي متسم بتراجع المد الديمقراطي".
اقرأ أيضًا:مصطفى الخلفي يؤكد أن الحلَّ لقضية الصحراء هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
وتابع أن تجاوز هذه التحديات يمثل رصيدا للتقدم نحو المستقبل، مستدركا "لكن في المقابل يكشف عن تحديات مستقبلية مؤطرة بخلاصات أكدها الحوار الداخلي، من بينها أن من مسؤولية الحزب مواجهة مختلف التحديات المطروحة على البلد "إلى جانب باقي قوى الإصلاح وفي تعاون معها"، وهو مدعو لذلك باعتباره أملا إصلاحيا رغم الهزات والتشويش والحرب الرقمية على الحزب، وهي مسؤولية كبيرة بفعل تحمل الحزب للمسؤولية الحكومية لولايتين وسيخضع للمحاسبة في استحقاقات 2021 بشكل يجمع بين الانتخابات التشريعية والجماعية، يضيف الخلفي.
قد يهمك أيضًا:حزب العدالة والتنمية يشكل لجنة لمتابعة ملف محاكمة عبد العالي حامي الدين
بيان الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بشأن فتح ملف حامي الدين