الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكّد الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، أن عملية تعويم الدرهم حققت نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الخطوة التي اتخذها المغرب في هذا الجانب كانت موفقة، وكذبت كل ما كن يتردد من مخاوف بشأن ضعف قيمة الدرهم المغربي.
وقال الخلفي إن تعويم الدرهم يعتبر من بين أهم الإصلاحات الكبرى التي انطلقت في عهد الحكومة السابقة، قبل أن تعمل الحكومة الحالية على إتمام تنفيذ هذه الخطوة وإخراجها إلى الوجود.
وأبرز الوزير أن تعويم الدرهم سيكون له دور مهم في تعزيز ودعم تنافسية الاقتصاد المغربي، على اعتبار أن هذا النظام المالي لسعر الصرف يشكل صمام الأمان الذي من شأنه أن يواجه التقلبات التي تحصل على الصعيد العالمي.
قال الخلفي ردًا على التقارير الوطنية والدولية التي حذرت من ارتفاع المديونية وتأثير ذلك على مالية الدولة والنمو الاقتصادي، "للمرة الأولى خفضنا المديونية لتستقر في 64%، وهي نسبة متحكم فيها الآن خصوصًا بعدما قلصنا العجز، وهنا أشير إلى أنه كلما كان العجز أقل كانت المديونية كذلك أقل."