الرباط - المغرب اليوم
شهدت حملة المقاطعة "السلمية" لمنتجات ثلاث شركات في المغرب، هي "سنترال دانون" لمنتجات الحليب وسيدي علي للمياه المعدنية وأفريقيا للمحروقات، بعد ثلاثة أسابيع على انطلاقها، احتجاجًا على رفعها الأسعار واحتكارها أسواق البيع، ممارسات "بلطجة" عبر اعتراض 4 أشخاص سائق شاحنة تابع لشركة "سنترال دانون" لمنتجات الحليب في حي الوحدة مدينة العيون وتوجيههم شتائم له وقذف شاحنته بحجارة، ما دفعه إلى تقديم شكوى إلى أجهزة الأمن.
وكشفت مصادر أن عمالًا في شركة "سنترال دانون" وتجارًا يتعاملون معها تلقوا تهديدات خطيرة من "مقاطعين" بسبب تعاملاتهم التجاري بعضهم في منطقة سيدي قاسم.
وكبّدت المقاطعة الشركات الثلاث المعنية خسائر كبيرة، فيما انخرطت مقاهي ومطاعم في مدن مختلفة مثل فاس والدار البيضاء وأكادير والرباط ومراكش منذ أيام في الحملة عبر رفض استقبال شاحنات مياه "سيدي علي" بسبب امتناع الزبائن عن شرائها.
واتهم نبيل أحمجيق أحد قادة محتجي "حراك الريف"، على صعيد آخر، خلال مثوله أمام محكمة الجنايات في الدار البيضاء، عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأنها "أعدّت تقارير اتهمت مواطنين بلا وجه حق بأنهم انفصاليون، ما يُسيء إلى صورة الفرقة القضائية والمنظومة القضائية عموماً".
ونفى أحمجيق علاقته بفريد أولاد لحسن الذي تشتبه السلطات في أنه عضو في حركة تريد أن تفصل منطقة الريف عن بقية تراب المملكة، وأوضح أنه استغل فترة وجوده في سجن عكاشة للبحث عن حقيقة فريد أولاد لحسن، وخلص إلى أنه ينتمي إلى جمعية "صوت الديموقراطيين المغاربة بهولندا".