الدار البيضاء : جميلة عمر
أكد محمد حجيرة، النائب البرلماني عن دائرة غفساي القرية، أنهُ قد آن الأوان للتحرك بقوٌة، والنضال من أجل مستقبل أفضل لجبالة بني زروال، ومن أجل التغيير وفكّ العزلة عن المنطقة التي عانت ويلات التهميش والحكرة، والدفع بعجلة التنمية بالمنطقة التي قدمت تضحيات كبيرة للوطن.
وذكر النائب البرلماني عن الأصالة والمعاصرة، إلى أن سكان منطقة جبالة بني زروال بنسائها ورجالها، شبابها وشيبها، كلها أمل في الحزب، من أجل التغيير والإنقاذ والانتقال بالأوضاع الحالية التي يعيشونها إلى ما هو أفضل، واعتبر النائب البرلماني ورئيس جماعة تمزكانة، أن حضور وفد عن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة مكوّنًا من خالد أدنون الناطق الرسمي باسم الحزب ورئيس قطبه الإعلامي، وامحمد لقماني والمصطفى المريزق، إلى منطقة بني زورال المهمشة، يُشكّل شحنة دعم قوية من برلمانيي البام على مستوى كل من دائرة غفساي القرية ودائرة تيسة، للدفاع عن قضايا السكان انطلاقا من مؤسسات تشريعية ذات مردودية تُنتج سياسات عمومية في علاقتها مع الحكومة، مؤسسات تستجيب لتوقعات المواطنين وتجيب عن تساؤلات تُطرح في الوطن.
وأشار إلى أن منطقة جبالة بني زروال، ذات تاريخ نضالي بعيد، حيث تجمع أكثر من 60 مقاوما من الوهلة الأولى لنفي الملك الراحل محمد الخامس وآمنوا بتحرير الوطن ودحر الاستعمار، مشدداً على أنه تاريخ يمتدّ من الأجداد والآباء إلى الأبناء والأحفاد من سكان المنطقة الذين تشبعوا بالروح الوطنية وقضايا الوطن، وطالب النائب البرلماني، محمد حجيرة، بفتح تحقيق عاجل في فاجعة غرق طفلين شقيقين في إحدى الحفر بواد اولاي ببلدية غفساي، إبان عودتهما من فصول الدراسة، داعياً كل الجهات المسؤولة للقيام بالأدوار المنوّطة بها حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي، والضرب على يد كل المتلاعبين بأرواح بنات وأبناء منطقة جبالة غفساي.