أعلنت الرئاسة الجزائرية، الخميس، أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، أجرى حركة تغيير مهمة في سلك السفراء والقناصلة بعدد من العواصم، هي الأولى من نوعها منذ تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان الماضي.

وقرر بن صالح تعيين الناطق الرسمي باسم الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، سفيرًا للجزائر في المغرب، وهي أهم العواصم الإقليمية بالنسبة للبلاد، بسبب العلاقات المتوترة منذ سنوات والجمود الدبلوماسي الذي يطبعها.

  أقرأ أيضا :

رسالة استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه

وعين بن صالح المندوب السابق في الأمم المتحدة، عبد الله باعلي، سفيرًا للجزائر بفرنسا، ولعجوزي محند الصالح سفيرًا بمصر، وميلاط توفيق سفيرًا بإسبانيا، وإيوعلالن مونية قنصلًا عامًا ببرشلونة.

وجرى تعيين طواهرية عبد الكريم سفيرًا للجزائر بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأحمد بوطاش سفيرًا للجزائر بإيطاليا، وعزوز بعلال سفيرًا للجزائر بتونس، وميموني سفيان ممثلًا للجزائر بالأمم المتحدة.

كما قرر الرئيس الجزائري المؤقت تعيين عبد الرحمان بن قراح سفيرًا بالمملكة المتحدة، وعلي درويش سفيرًا بدولة النيجر، ومهيلة مسعود قنصلًا عامًا للجزائر بجدة السعودية، وقرين جمال سفيرًا للجزائر بسويسرا.

وقد يهمك أيضاً :

الجزائريون يتظاهرون في الشوارع للجمعة التاسعة على التوالي

الجزائريون يواصلون التظاهر بهدف إسقاط ما تبقّى من حكم بوتفليقة