الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
شهدت جنازة والدة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، حضور مجموعة من الشخصيات السياسية، بخاصة من داخل حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه الرميد، بالإضافة إلى بعض الوجوه من أحزاب أخرى، ومن حركة التوحيد والإصلاح، و عدد كبير جدًا من المحامين والقضاة، على اعتبار أن الرميد زاول مهامه لسنوات طويلة في هيئة الدار البيضاء.
وحضر جنازة والدة الرميد، التي أقيمت في مدينة سيدي بنور، كلا من عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب ورئيس الحكومة الأسبق، ونجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، ومحمد يتيم وزارة الشغل والإدماج المهني، وعبد العزيز رباح وزير الطاقة والمعادن، ومصطفى الخلفي الوزير المنتب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعبد العالي حامي الدين وإدريس الأزمي، وجامع المعتصم، وعبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح.
وشهدت الجنازة حضور محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة ضمن موكب المشيعيين، إلى جانب كل محمد الخليفة من حزب الاستقلال، وأعضاء من هيئات المحامين من الرباط والدار البيضاء ومكناس ومدن أخرى.
وغاب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن جنازة والدة الرميد، بسبب وجوده في الصين، حيث يترأس الوفد المغربي المشارك في القمة الصينية الأفريقية في بيكين، و حرص العثماني على الاتصال بالرميد هاتفيًا من أجل مواساته.
وتميزت مراسيم دفن والدة الرميد بإلقاء عبد الإله بنكيران لكلمة مطوّلة، أكد من خلالها على تفهمه لمشاعر زميله الرميد، على اعتبار أنه فقد أمه مؤخرًا، كما عدّد مزايا وأخلاق الراحلة، التي وصفها بالأم الصالحة، وأوصى الحاضرين، ممن لديهم آباء وأمهات على قيد الحياة، بإكرامهم وحسن معاملتهم واستغلال وجودهم على قيد الحياة لنيل رضاهم.