الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
دعا لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالشؤون العامة والحكامة، إلى تطوير التكوين المهني باعتباره قطاعًا رئيسيًا لرفع تحدي رأس المال البشري.
وقال الداودي، خلال مشاركته في المنتدى الوزاري بشأن" مشروع رأس المال البشري" ، المُنظّم في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في إندونيسيا، إنه "يتعين على البلدان، في ظل عالم يتسم بالعولمة أكثر فأكثر، إعطاء المزيد من الاهتمام لتطوير التكوين المهني لرفع تحدي رأس المال البشري، أخذًا بعين الاعتبار حاجيات السوق".
وشدد الوزير، على أهمية اعتماد برامج للتعلّم تناسب القطاعات والمهن الجديدة، وتُسهّل دخول الشباب إلى سوق العمل، وتقوية القدرات المؤسساتية، وتحسين فعالية سياسات العمل.
وأكّد الداودي أن "الوقت قد حان لملاءمة قدراتنا مع حاجات السوق والمقاولة الوطنية والدولية"، مشيرا إلى أن المملكة تعتزم تسريع برامج التكوين المهني، كما كشف أنه سيتم إحداث مرصد من أجل تحديد القطاعات الجديدة التي ستراهن عليها المملكة في المستقبل.
يذكر أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي،التي تجمع أزيد من 14 ألف مشارك في بالي في أندونيسيا، من بينهم وزراء مال، ومحافظي بنوك مركزية، من نحو 189 بلدًا عضوًا في هاتين المؤسستين ،إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، تعد مناسبة لجمع فاعلين من مختلف الآفاق من أجل اقتراح وعرض مشاريع للتنمية متسقة ومتكاملة.