الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، أن التجربة المغربية في مجال تدبير النفايات تعد تجربة رائدة، حيث راكمت المملكة رصيدًا وتجربة كبيرتين في الحكامة وتدبير الورش.
وأوضحت الوافي، خلال ورشة نُظّمت في مراكش، بشأن "الاستراتيجيات المحلية للولوج إلى خدمات تدبير النفايات للجميع"، أن هذه الريادة في هذا المجال تعود إلى إشعاع المملكة في كل ما يتعلق بالقضايا البيئية والمناخية.
ودعت الوافي إلى انكباب الخبرة العلمية وتجربة المجتمع المدني بشأن هذا الورش، ليظل المغرب في القيادة ولمواكبة البلدان الإفريقية في هذا المجال، وكذا ربح الانخراط الجماعي الأفريقي فيما يتعلق بالاقتصاد الأخضر كورش تنموي.
وأبرزت كاتبة الدولة أن سياسة المغرب في مجال تدبير النفايات ترتكز، بخاصة على تطوير الشراكات من أجل تعزيز قدرات المنتخبين، وبغية انخراطهم واستيعابهم لعملية تدبير النفايات، الذي لم يعد ورشًا "تقنيًا"، بل أضحى "ورشًا اقتصاديًا تنمويًا" يوفر العديد من مناصب العمل داخل المدن.
ويجتمع في الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، أكثر من 5 آلاف مشارك، يمثلون الجماعات الترابية الأفريقية، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والإسكان والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.