الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
يبدو أن مكونات الأغلبية الحكومية لم تخرج باتفاق حول مرشح واحد، يدخل المنافسة على كرسي رئاسة مجلس المستشارين، عقب اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بزعماء أحزاب الأغلبية في بيته بالرباط.
وأكدت مصادر "المغرب اليوم" أن حزبا العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، الذين يملكان أكبر تمثيلية داخل مجلس المستشارين، يختلفان حول هوية المرشح للمنافسة على المنصب، علما أن الاتفاق الأول كان ينص على تقديم أحزاب الأغلبية لمرشح واحد.
وكشفت نفس المصادر أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يمانع في استمرار الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، رئيسا لمجلس المستشارين لولاية جديدة، في حين يعارض حزب العدالة والتنمية هذا التوجه، ويدعم مرشح حزب الاستقلال.
ومن المنتظر أن يعقد زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية لقاء جديدا خلال هذا الأسبوع من أجل الحسم في الموضوع، إذ يحاول العثماني أن يثني رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، عن تقديم الدعم لحكيم بنشماس للاستمرار في منصبه.