الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
قرّرت الولايات المتحدة الأميركية ترحيل شابة مغربية إلى بلادها بعد أسابيع من وضعها خلف القضبان في سجن في ولاية فرجينيا، عقب تفتيش محتوى هاتفها المحمول من قبل شرطة الحدود الأميركية، إذ تمّ العثور بداخله على مقطع فيديو يوثّق عملية اغتصاب طفل صغير.
وحلت الشابة المغربية في الولايات المتحدة الأميركية في رحلة سياحية، وعقب فحص هاتفها المحمول تم العثور على مقطع فيديو صادم لعملية اغتصاب طفل من طرف رجل وبمساعدة سيدة، ليتم التحقيق معها قبل وضعها في السجن الاحتياطي لأسابيع، منذ مطلع شهر أبريل/ نيسان الجاري، لتقرر السلطات ترحيلها صوب المغرب وإلغاء تأشيرتها التي كانت سارية المفعول لعشرة أعوام.
وخلال التحقيق معها من طرف الشرطة الأميركية، ظلت الشابة المغربية تدعي بأنها احتفظت بالفيديو في هاتفها لتبعثه إلى صديقاتها وتحذرهم من ظاهرة اغتصاب الأطفال، غير أن المبررات التي قدمتها لم تقنع السلطات التي قررت إلغاء تأشيرتها وترحيلها إلى موطنها الأصلي.
وتضامن عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية مع الشابة المغربية، وجمعوا لها تبرعات بلغت قيمتها أزيد من 18 ألف دولار، من أجل تكليف محامٍ بالدفاع عنها.