الدار البيضاء - جميلة عمر
تخوفا من الهجمات التطرفية تعمل السلطات الإيطالية في حملات مكثفة ضد المشتبه بهم من معتنقي الديانة الإسلامية، والذين تشتبه في تطرفهم، بعد اثبات المخابرات الإيطالية أن لهم علاقة بتنظيم " داعش".
ورحّلت السلطات الإيطالية مواطنة مغربية تبلغ من العمر 44 عامًا، وذلك بعد أن حصلت وزارة الداخلية الإيطالية، على تقارير تفيد بتبنيها “أفكارا متطرفة".
وأكد وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو في بيان له أن "مواطنة مغربية تم طردها من التراب الإيطالي عبر الجو في رحلة من مطار فيوميتشينو بروما إلى الدار البيضاء، بناء على مرسوم موقّع من وزير الداخلية شخصيا"، وبررت وزارة الداخلية الإيطالية، قرار إبعادها للمهاجرة المغربية بكونها "تتبنى إيديولوجية دينية متطرفة، كما أنها أعلنت عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن مواقف مساندة لتنظيم "داعش"، ولا تخفي عداءها لليهود والبلدان الغربية".
وكشف المسؤول الأمني لمدينة بيروجا، فرانشيسكو باربا أن جهاز الإستخبارات "ديغوس" أخضعها لمراقبة خاصة، عندما بدأت تعبّر عن مواقف مساندة لتنظيم "داعش" وتدعو "للجهاد"، وتم جمع معلومات عنها، أكدت أنها تشكل "خطرا على الأمن القومي للبلد"، وتعتبر هذه هي المرة الأولى، التي تطرد فيها وزارة الداخلية الإيطالية امرأة لأسباب مرتبطة بالتطرف، حيث أن جميع حالات الترحيل التي نفذتها الشرطة الإيطالية منذ إقرار القانون الذي يسمح بالطرد لدواعي "التطرف" تتعلق بالذكور