الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
استيقظ المغاربة صباح يوم الأحد على توقيت "غرنيتش" الذي كان معمولا به في المملكة، قبل الانتقال قبل نحو ستة أشهر إلى التوقيت الصيفي، الذي أصبح مُعتمدًا بشكل دائم في المملكة، حيث تم تغيير التوقيت في الهواتف الذكية للمغاربة، مما خلق حالة من الارتباك، وبخاصة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعملون يوم الأحد، أو المرتبطين بمواعيد أو برحلات جوية أو على متن القطار.
ويتكرر الأمر ذاته في آخر أيام شهر مارس /آذار من كل عام، وهو الأمر الذي تفسره شركات الاتصالات المغربية بوجود مشكل في برمجة التاريخ والساعة في الهواتف الذكية، حيث يعمد البعض إلى برمجة هاتفه على توقيت دول أخرى لها نفس توقيت المغرب، غير أنها تنقل في الحادي والثلاثين من آذار إلى توقيت جديد بإزالة ساعة.
يُذكر أن المغرب قرر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي الإبقاء على توقيت "غرنيتش + 1"، عوض الرجوع إلى التوقيت العادي، وهو الأمر الذي خلق موجة من الرفض والاحتجاجات، وبخاصة في صفوف التلاميذ الذين غادروا فصول الدراسة وقاموا بتنظيم سلسلة من الإضرابات أمام مؤسساتهم التعليمية أواخر شهر تشرين الأول الماضي.
قد يهمك ايضا:
إضافة ساعة جديدة يثير غضب المغاربة بعد اعتماد التوقيت الصيفي
المسيحيون المغاربة يطالبون بضمان حقوقهم بمناسبة زيارة البابا فرنسيس للمغرب