دمشق - نور خوّام
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة جرت أمس الخميس في محور الغون غرب مدينة منبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من جانب، ومجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية قوات سورية الديمقراطية من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وأكد المرصد السوري في الـ 16 من شهر أبريل/ نيسان الجاري، أنه رصد اشتباكات واستهدافات عنيفة جرت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من جهة، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى، وذلك على محاور بمحيط منطقتي مارع وجبرين بريف حلب الشمالي ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما كان المرصد السوري نشر يوم أمس الاثنين، أنه تشهد مناطق سيطرة فصائل عمليتي “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة من قبل تركيا في الريف الحلبي، حالة من الاستنفار والتأهب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توجه عدة أرتال عسكرية تضم آليات وجنود من الفصائل الموالية لتركيا وذلك من مدينة عفرين باتجاه مناطق سيطرة الفصائل في محيط منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة عفرين استنفار أمني من قبل فصائل “غصن الزيتون”، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه نفت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الانسحاب الروسي من محيط منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الروسية التي تعمل على إيجاد تمثيل عسكري لها في منطقة ريف حلب الشمالي وريف حلب الشمالي الشرقي، لم تنسحب من المنطقة، وإنما تعمدت تخفيف أسلحتها الثقيلة في المنطقة ذاتها، بعد توتر وخلافات ظهرت بين الجانب الروسي وجانبي النظام وإيران، عقب قيام قوات من النظام بالرد على القصضف التركي لمنطقة تل رفعت ومحيطها من قرى ومناطق المالكية وشوارغة ومحيطهما في الريف الشمالي لحلب، وسقطت عدد من هذه القذائف على مناطق بالقرب من القواعد الروسية العاملة في شمال حلب، ما اعتبر تهديداًَ جدياً من قبلها للقوات الروسية، وبخاصة في أعقاب ما شهدته المنطقة من تحشيد لالقوات الحكومية السورية، تمثل في جلب المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض النقاط الروسية شهدت عمليات دمج لقواتها مع القوات الحكومية السورية وبخاصة عناصر “قوات النمر” التابعة للعميد سهيل الحسن المقرب من روسيا، والمدعوم منها، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الروسية عمدت خلالالساعات الـ 72 الأخيرة على تنفيذ دوريات في منطقة تل رفعت تأكيداً منها على تواجدها في المنطقة.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان التكهنات التي تدور حول كواليس اتفاق بوتين – أردوغان، حول مصير مدينة تل رفعت، والذي يقضي بتسليم المدينة مقابل مناطق في إدلب، وهو ما تعتبره ايران وبعض أطراف النظام والقوات الكردية المتواجدة في المنطقة، خطراً وتهديداً جدياً على مدينة حلب وكذلك بلدتي نبل والزهراء ومناطق سيطرة الأخيرة في الشمال الحلبي، في الوقت الذي لم تقدم فيه أي من الأطراف العاملة في المنطقة، أية ضمانات بعدم استهداف الآليات العسكرية التركية في حال قيام روسيا وتركيا بتسيير الدوريات المشتركة في المنطقة على غرار منطقة ادلب، فيما سجل المرصد السوري شريطاً مصوراً يظهر مواقع للقوات الروسية في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري تمثل قاعدة “مطحنة الفيصل” في قرية كشتعار إحدى القواعد الأساسية للروس، والتي لا تزال تحافظ على مهامها في التنسيق مع القوات الحكومية السورية والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة، فيما تتواجد إلى جانبها نقاط للروس في قرى الوحشية ودير جمال في ريف حلب الشمالي وقرية النيربية في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما لم تعد هناك نقاط تواجد للقوات الروسية التي انسحبت منها في 28 آذار عام 2018، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تواجد ما لا يقل عن 30 ألف من مهجري مدينة عفرين الذين نزحوا من مناطقهم بعد الحرب التركية على المنطقة، إضافة إلى وجود ما لا يقل عن 150 ألف آخرين في قرى ريف حلب الشمالي.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس الفائت، اشتباكات جرت بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من جهة والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى وذلك عند محور الشيخ عيسى غرب بلدة مارع ومحيط كلجبرين في الريف الشمالي من حلب حيث شهد المحور قصفاً متبادلاً بين الطرفين بالإضافة لاستخدام الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر نيسان / أبريل الجاري أنه رصد اشتباكات جرت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء على محور كفركلبين بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من طرف، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية والقوات الحكومية السورية من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم الاثنين الثامن من شهر نيسان الجاري، أنه رصد اشتباكات بين مجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وفصائل “درع الفرات” المدعومة من قبل تركيا من جهة أخرى، وذلك على محور البويهج اولشلي الواقعة بين منطقتي الباب ومنبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري في الأول من الشهر الجاري، أن صاروخاً موجهاً استهدف عناصر للفصائل المقاتلة العاملة، ضمن عمليات “درع الفرات” الموالية لتركيا في قرية تويس بريف مدينة الباب الغربي في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مصرع عنصر وإصابة آخرين بجراح، جراء هذا الاستهداف الذي قالت الفصائل المقاتلة العاملة في المنطقة أن مصدره القوات الكردية المنتشرة في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 31 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه، لا تزال عمليات القصف البري مستمرة بشكل مكثف من قبل القوات التركية، على مناطق انتشار القوات الكردية في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، ضمن المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة القوات التركية وقوات عملية “غصن الزيتون” الموالية لها والمؤلفة من الفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة، ورصد المرصد السوري استهداف القوات التركية بأكثر من 140 قذيفة، أماكن في قرى طاطمنرش وشوارغة ومحيطها بالإضافة لأماكن بالقرب من منطقة مريمين، والواقعة في امتداد ناحية شران التابعة لعفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل جندي من القوات التركية ومعلومات مؤكدة عن جندي آخر، وإصابة آخرين، جراء انفجار استهداف أحد مراكز القوات التركية في منطقة مريمين بريف حلب الشمالي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى إصاباتهم بليغة، وليرتفع إلى 87 تعداد القتلى من جنود القوات التركية منذ بدء العملية التركية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي في الـ 20 من يناير 2018، فيما تسبب القصف البري بوقوع خسائر مادية وأضرار في الممتلكات، ضمن حملة القصف البري المكثفة للقوات التركية بعد أيام من تحركات شهدتها منطقة شمال حلب من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور التماس مع مناطق انتشار القوات الموالية للنظام والقوات الكردية، كما تأتي بعد سلسلة تفجيرات ضربت مدينة عفرين الخاضعة للقوات التركية وفصائل “غصن الزيتون”، وعلم المرصد السوري أن التفجيرات ناجمة عن تفجير القوات التركية لعبوات ناسفة وألغام في المدينة
وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن خلايا تابعة للقوات الكردية نفذت في الـ 10 من شباط / فبرايرمن العام الجاري 2019، عملية استهداف طالت قوة عسكرية تركية على طريق جنديرس بالقرب من قاعدة التلف العسكرية بريف جنديرس، ليرتفع إلى 2 عدد العمليات العسكرية التي استهدفت القوات التركية خلال 48 ساعة، حيث جرت عمليات استهداف في الـ 8 من فبراير الجاري في ريف جنديرس، وأكدت مصادر متقاطعة أن العمليتان تسببتا بوقوع 7 جرحى من عناصر القوات التركية في القوتين المستهدفتين اليوم وأول أمس، ومعلومات عن مفارقة أحدهم للحياة متأثراً بالإصابات الخطرة التي تعرض لها، كما أن المرصد السوري نشر يوم الثلاثاء الـ 5 من آذار / مارس من العام 2019، أنه رصد عمليات قصف واستهدافات نفذتها القوات التركية خلال الساعات الفائتة، استهدفت خلالها محاور ضمن المنطقة الممتدة من تل رفعت شمال حلب إلى الزيارة شمال غرب حلب، حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردي، وجاءت هذه العملية في أعقاب تفجيرين جريا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة حيث تسبب التفجير الثاني بقتل عنصر في منطقة شيراوا بريف عفرين الشرقي، فيما تسبب التفجير الثاني بقتل 8 على الأقل من قوات عملية “غصن الزيتون” والفصائل الموالية لتركيا، ووردت معلومات أولية أن من بين من قتلوا وقضوا جندي من القوات التركية، بعد أن كان قتل 85 من الجنود الأتراك على الأراضي السورية منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، في منطقة عفرين ومحيطها، بعمليات نفذتها خلايا وفصائل تابعة للقوات الكردية في المنطقة، كما نشر المرصد السوري في الـ 4 من فبراير، والـ 30 من يناير الفائتين اشتباكات على محاور مرعناز وكفرخاشر وريف مارع بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين المسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية والقوات الحكومية السورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة من جهة أخرى، ترافقت مع مزيد من الاستهدافات بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري قبل أسابيع أنه رصد تجدد القتال بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية والقوات الحكومية السورية، في محوري كفرخاشر ومرعناز، في القطاع الشمالي من ريف حلب، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من يناير الفائت، أنه رصد اشتباكات بين الطرفين في محاور مرعناز وجبرين، ومحاور أخرى من ريف بلدة مارع، بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت أنه رصد تجدد العمليات القتالية في القطاع الشمالي من ريف حلب، ما تسبب في قتل وإصابة عدد من المقاتلين، حيث وثق المرصد السوري مقاتلاً من الفصائل قضى في الاشتباكات وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في منطقة الباب ومناطق أخرى من ريف حلب الشمالي الشرقي، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها من قوات عملية “درع الفرات”، وسط استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفي
ونشر المرصد السوري سابقاً أنه رصد عمليات تحشد القوات الحكومية السورية مع القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها في القطاعين الشمالي والشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة والمدعوم معظمها من القوات التركية، للبدء بعملية عسكرية في المنطقة، إذ بدأت هذه التحشدات منذ مطلع شهر أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، مستقدمة المزيد من التعزيزات العسكرية من دبابات وعربات مدرعة، وأسلحة ثقيلة ومتوسطة بالإضافة للمقاتلين، تزامناًَ مع تحركات للمعارضة السورية من فصائل مقاتلة وإسلامية وتعزيز القوات التركية لمواقعها وتحصيناتها، وعلم المرصد السوري أن التعزيزات التي بدأت في التوافد إلى المنطقة، منذ الثاني من أيلول الجاري، من القوات الإيرانية والقوات الحكومية السورية، بلغت ما يزيد عن 5000 عنصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، وعشرات الآليات والمدرعات والدبابات، انتشرت على محاور ممتدة من منطقة سد الشهباء وصولاً لخطوط التماس مع عفرين، مروراً بأم حوش وتل رفعت وحربل وعين دقنة ومنغ ومطارها ودير جمال ومحيط نبل والزهراء، ومحاور في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما شهدت مناطق في القطاع الشمالي من ريف حلب عمليات استهداف متبادلة بين القوات الحكومية السورية والفصائل لمناطق سيطرة كل منها في المنطقة، كما أن التعزيزات هذه تتزامن مع استلام جيش الإسلام لنقاط على نقاط التماس مع القوات الحكومية السورية في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد توافقات مع فصيل مدعوم تركياً على استلام جيش الإسلام الذي أعاد هيكلة نفسه وتجميع قواته، فيما تعمد القوات الحكومية السورية لكل هذا التحشد وتحصين مواقعها في ريف حلب، خشية هجوم قد يستهدف مواقعها، في حال أقدمت على إطلاق معركة إدلب، التي تحشدت لها بأكثر من ألفي مدرعة عسكرية وعشرات الآلاف من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، معظم استقدموا من جبهات شهدت سابقاً معارك ضد تنظيم “داعش” أو الفصائل المقاتلة والإسلامية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية عمدت مساء اليوم الخميس تسيير دوريات تركية جديدة لها ضمن نقاطها في الشمال السوري، حيث اتجهت نحو 15 آلية من النقطة التركية في مورك بريف حماة الشمالي، نحو نقطة المراقبة التابعة لها في شير مغار بريف حماة الغربي، ونشر المرصد السوري فجر اليوم الخميس الـ 18 من شهر نيسان الجاري، دخول رتل عسكري جديد تابع للقوات التركية مؤلف من عدة عربات ومصفحات تحمل على متنها معدات لوجستية وعسكرية، حيث دخل الرتل من معبر خربة الجوز عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون، نحو نقطة المراقبة التركية في بلدة اشتبرق بريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه تواصل القوات التركية في الشمال السوري تسيير دوريات عسكرية تابعة لها بين نقاط المراقبة للضامن التركي والمنتشرة في 12 نقطة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسيير دورية عسكرية تركية من النقطة التركية في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، وصولاً إلى النقطة التركية في منطقة الراشدين جنوب غرب حلب، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تسيير دورية عسكرية جديدة اليوم الأحد الـ 14 من شهر نيسان الجاري، حيث انطلقت الدورية من نقطة المراقبة للضامن التركي في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، نحو النقطة التركية في بلدة مورك في الريف الشمالي لحماة، وذلك في إطار الدوريات التي باتت اعتيادية دون أي معنى لها، إذ كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد تسيير دورية عسكرية تركية من نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي نحو نقطة المراقبة التركية في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 10 من شهر نيسان/ أبريل الجاري تشهد النقاط التركية في الأيام القليلة الماضية حركة تسيير دوريات عسكرية فيما بينها ودخول أرتال عسكرية بهدف تبديل نوبات حراسة وتعزيز نقاط اخرى في الشمال السوري، لكنها جميعها دون جدوى بالقصف لا يزال يتواصل بشكل متصاعد مخلفاً مزيد من الخسائر البشرية، وسط صمت الضامن التركي واكتفائه باستقدام حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم دخول رتل من القوات العسكرية التركية من معبر خربة الجوز الحدودي مع لواء اسكندرون نحو النقطة التركية في قرية اشتبرق بريف جسر الشغور، ومنها نحو النقاط التركية في ريف حماة الغربي، وعلم المرصد السوري أن عبوة ناسفة انفجرت عقب مرور دورية تركية في منطقة الغدقة بريف معرة النعمان، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 9 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد تسيير دورية عسكرية تركية من نقطة المراقبة في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، مروراً في بلدة سراقب نحو النقطة التركية في الصرمان بريف مدينة معرة النعمان، ومنها وصولاً إلى النقطة التركية في بلدة مورك بالريف الشمالي من حماة، وأكدت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدورية العسكرية التركية ترافقها سيارات تابعة لفيلق الشام المقرب منها بالإضافة لآليات تابعة لهيئة تحرير الشام، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 7 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد تسيير دورية عسكرية تركية من نقطة المراقبة التابعة لها في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، نحو مدينة خان شيخون مرورا ببلدة التمانعة في الريف الجنوبي من إدلب ونقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب متوجهة نحو الشمال باتجاه نقاط المراقبة التركية في العيس والراشدين جنوب وغرب حلب، حيث توقفت الدورية التركية لساعات وحتى اللحظة في الطريق الواصل بين بلدتي الغدفة ومعصران بريفي معرة النعمان الشرقي نتيجة القصف المكثف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في ريف إدلب ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر نيسان / أبريل الجاري أنه تواصل القوات التركية تسيير دورياتها العسكرية بين نقاط مراقبتها في الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسيير دورية عسكرية تركية من نقطة المراقبة التركية في حي الراشدين غرب حلب وصولاً إلى نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد دخول رتل عسكري تابع للقوات التركية نحو الأراضي السورية، حيث دخل الرتل الذي يضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية وجنود، عبر معبر خربة الجوز الحدودي بالقطاع الغربي من الريف الإدلبي، واتجه نحو نقطة المراقبة التركية في اشتبرق، فيما كان نشر المرصد السوري يوم أمس الأول، أنه شهدت النقاط التركية المنتشرة في الريف الشمالي لحماة وصولاً إلى الريف الجنوبي لحلب تسيير دوريات عسكرية تركية، انطلقت من النقطة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، وصولاً إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، في استمرار لتسيير الدوريات التي لا يمكنها إلى الآن لا هي ولا قيادتها ولا ضمني اتفاقي الهدنة ونزع السلاح، من الالتزام بضماناتهم، في وقف التصعيد أو تخفيضه في أضعف حال، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 3 من شهر نيسان / أبريل الجاري، أنه يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد التحركات للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن نقاط المراقبة المنتشرة فيه، حيث توجهت دورية تركية انطلقت من نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك في الريف الشمالي لحماة، نحو نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الأول من شهر نيسان / أبريل الجاري، أنه شهدت سماء ريفي حلب الجنوبي وإدلب الشرقي والجنوبي الشرقي تحليقاً لطائرتين حربيتين تركيتين، بالتزامن مع تسيير دورية عسكرية تركية من نقطة المراقبة التركية، في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، نحو النقطة العسكرية التركية في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، وصولاً إلى النقطة التركية في بلدة الصرمان في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه رصد دورية عسكرية تركية انطلقت من النقطة التركية، في شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي، مروراً بأطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، نحو النقطة التركية في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى النقطة التركية في بلدة العيس بالريف الجنوبي من حلب
نشر المرصد السوري في 29 من آذار/ مارس، أنه تواصل القوات التركية تسيير دورياتها العسكرية واستقدام تعزيزات جديدة إلى نقاط المراقبة المتناثرة في الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسيير دورية عسكرية تركية، انطلقت من نقطة المراقبة التركية في العيس بريف حلب الجنوبي، وصولاً إلى نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدام القوات التركية المزيد من التعزيزات اللوجستية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها، حيث دخلت عدة شاحنات عبر معبر باب الهوى الحدودي تحمل على متنها مخافر مسبقة الصنع وكرفانات وكتل اسمنتية واتجهت نحو نقاط المراقبة التركية، فيما رصد المرصد السوري أيضاً عمليات تبديل للنوبات بين النقاط التركية في شير مغار ومورك وكفرنبودة واشتبرق، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه دورية عسكرية تركية، انطلقت من منطقة مورك بريف حماة الشمالي، نحو النقطة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط تحليق لطائرات حربية تركية في سماء المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 24 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه قبيل منتصف ليل السبت – الأحد دخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية، لتبديل عناصره المتواجدين في النقاط التركية، حيث وصل إلى النقطة التركية في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، ثم ليتوجه نحو النقطة التركية في بلدة الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ويأتي دخول الرتل التركي في استمرار لتعزيز تواجد القوات التركية في الداخل التركي على الرغم من التصعيد من قبل النظام والروس على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث تجري عمليات التصعيد هذه دون ردود فعل من قبل السلطات التركية التي ركزت ثقلها ككل الإعلام والأطراف الدولية على مسألة انتهاء التنظيم في شرق الفرات، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل عسكري جديد تابع للقوات التركية نحو الأراضي السورية، في الـ 23 من شهر آذار/ مارس عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، حيث توجه الرتل نحو نقطة المراقبة التركية في الصرمان بريف مدينة معرة النعمان، وجرى عملية تبديل لعناصر النقطة فيما بينهم قبل أن يغادر الرتل مجدداً نحو الأراضي التركية، ونشر المرصد السوري يوم أمس الجمعة، أنه رصد تسيير دورية عسكرية جديدة تابعة للقوات التركية انطلقت من منطقة الراشدين بضواحي حلب الغربية، وصولاً إلى النقطة التركية في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية تركية في سماء المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الـ 19 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه رصد دورية عسكرية تركية انطلقت من النقطة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، نحو التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وصولاً إلى النقطة العسكرية التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط تحليق للطائرات الحربية التركية في سماء المنطقة، بعد أن كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن دخول آليات تابعة للقوات التركية إلى الأراضي السورية، وذلك عند منتصف الليلة الفائتة، حيث دخلت نحو 9 آليات عسكرية تركية وتوجهت نحو النقطة التركية في قرية صلوة بالقطاع الشمالي من الريف الإدلبي، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد، الـ 17 من شهر آذار / مارس الجاري أنه من المرتقب أن يجري خلال يوم الاثنين الـ 18 من شهر آذار / مارس الجاري، تسيير دوريات جديدة للقوات التركية ضمن قرى وبلدات منطقة سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحموي وذلك ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، وعلم المرصد السوري أن قادة يتبعون لفصائل موالية لتركيا ناشدوا فعاليات مدنية وعسكرية في سهل الغاب من أجل تسيير مسيرات موالية لتركيا أثناء مرور الدوريات من بلدات وقرى سهل الغاب، مطالبين برفع الأعلام التركية أمام عدسات الكاميرات والإعلام الدولي الذي سيتواجد خلال تسيير الدوريات، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد تسيير دورية عسكرية تركية من خربة الجوز باتجاه مناطق سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق عليها بين الرئيسين الروسي والتركي، حيث دخلت من خربة الجوز نحو اشتبرق بريف جسر الشغور، إلى قرى الحويجة والحويز والعميقة وتجولت فيها وصولاً إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري، أنه سجل شريطاً مصوراً، يظهر القوات التركية برفقة مجموعات من مقاتلي وقادة فيلق الشام، العامل في مناطق سريان الهدنة، ومناطق تواجد الفصائل، والمقرب من السلطات التركية، حيث رصد المرصد السوري تجول رتل للقوات التركية في منطقة سراقب ومنطقة تل الطوكان وانتشاره في مناطق بمحيط نقاط مراقبته، في إجراءات لليوم الأول من بعد التصعيد الكبير، تهدف إلى إعادة العمل على طريق حلب – دمشق الدولي عقب توافق روسي – تركي على تفعيل العمل على الطريق بإشراف تركي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، باستثناء استهداف طال مواقع لالقوات الحكومية السورية في شليوط ومحردة في الريفين الغربي والشمالي الغربي، فيما يأتي هذا الهدوء بالتزامن مع تحليق لـ 3 طائرات حربية روسية في سماء المنطقة مع ترقب لتسيير القوات التركية ضمن المناطق منزوعة السلاح، عقب التصعيد الذي حصل في الأيام السابقة، كما كان رصد المرصد السوري استمرار التحضيرات التركية في الريف الإدلبي ومحيطها، ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً للضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى التوصل لتوافق تركي – روسي على بدء تحركات تركية لإعادة فتح طريق حلب – دمشق الدولي، والعمل عليه بإشراف تركي ضمن المناطق التي يمكن للقوات التركية الانتشار فيها، وجرى التوافق الروسي – التركي في أعقاب الاجتماع الثلاثي في الـ 14 من شباط / فبراير من العام 2019، بين الرئيس التركي والرئيس الروسي والرئيس الإيراني، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن القوات التركية المتواجدة على الأراضي السورية ضمن نقاط مراقبة منتشرة في حلب وحماة وإدلب وسفوح جبال اللاذقية، تقوم بتحضيرات لتسيير دوريات ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، الذي شهد خروقات متصاعدة بشكل كبير منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام 2019، في أعقاب الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن آليات للقوات التركية انتشرت بشكل تجريبي في نقاط قرب جرجناز وفي الريف الجنوبي لحلب بالقرب من الاتستراد الدولي، فيما من المرتقب بدء تسيير دوريات خلال الساعات المقبلة بشكل رسمي من قبل القوات التركية التي تتواجد في نقاط مراقبة في المنطقة.
قد يهمك أيضًا:
اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية وعناصر مسلحة في ريف حماة
الطائرات الحربية تُشارك القوات الحكومية السورية عمليات القصف على ضواحي مدينة حلب