الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
فيروس كورونا

الرباط -المغرب اليوم

تشهد مدينة الدار البيضاء وضعية وبائية "مقلقة" منذ أسابيع، حيث لم تفلح الإجراءات الأمنية المتخذة في كبح جماح تفشي فيروس كوفيد-19"، في ظل "التراخي الجماعي" الذي يسمُ السلوكات اليومية للمواطنين، وأدى ارتفاع "عداد كورونا" إلى تزايد الضغط على الأطر الصحية والتقنية العاملة في المستشفيات، وكذلك بالنسبة إلى المصحات الخاصة التي تُجري التحاليل المخبرية؛ الأمر الذي أثّر بالسلب على شروط الوقاية داخلها.

وفي هذا الصدد، قال محمد، شاب ثلاثيني، إنه توجه، الأسبوع الماضي، إلى أحد مستشفيات المدينة، من أجل إجراء الفحوصات الطبية الخاصة بالكشف عن الوباء؛ لكنه تفاجأ بـ"واقع مغاير" لما يتم تداوله في المنصات الإخبارية.

وأضاف محمد، في حديث مع هسبريس، أن "التعقيم غائب في مدخل المستشفى، ولا يتم وضع الكمامات الواقية من طرف أغلب الزائرين"، مردفا: "قمت بالفحص التشخيصي اللازم، وغادرت المؤسسة الصحية صوب منزلي".

واستطرد: "عدت بعد أيام إلى المشفى، فكانت النتيجة سلبية؛ لكن أثناء جلوسي في قاعة الانتظار، جاء الدور على مواطن، وتأكدت إصابته بكورونا، حيث أخبرته المسؤولة الصحية بالخبر بشكل عادي كأنما يتعلق الأمر بمرض لا ينقل العدوى".

ومضى شارحا: "تلقى الخبر وسطنا في قاعة الانتظار، ما يعني أن إمكانية إصابتنا بالفيروس واردة أيضا؛ بل إن المسؤولة اقتربت منه في غياب تام لأي تباعد جسدي، وبدأت تُطلعه على المسار العلاجي الذي ينبغي اتباعه".

وتوقف عند مسألة العلاج بالقول: "خرج المصاب من المستشفى، عازماً ركوب وسائل النقل العمومي لبلوغ بيته، ثم التوجه بعدها إلى المستشفى، قصد متابعة البرتوكول العلاجي؛ لكنه سيكون قد نشر الفيروس في كل الأماكن التي زارها".

وتثير هذه الوقائع تساؤلات كثيرة بخصوص الصرامة المنتهجة في المؤسسات الاستشفائية المحلية بالدار البيضاء، خاصة أن "الانفجار" في أعداد المصابين ألقى بضغط كبير على الأطر الصحية، المحدودة في الأصل؛ ما يفسح المجال أمام بعض "الهفوات" التي تساهم في نشر العدوى بشكل هائل.

جدير بالذكر أن الحكومة عمدت إلى تمديد "إجراءات كورونا" أسبوعين إضافيين في العاصمة الاقتصادية للمملكة، بناء على خلاصات عمليات التتبع اليومي والتقييم المستمر للوضع الوبائي المنجزة من لدن لجان اليقظة والتتبع بعمالة الدار البيضاء.

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الجمعة 23 أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٠

تفاصيل التوزيع الجغرافي لإصابات "كورونا" الجديدة في المغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إسقاط صاروخين و34 مسيّرة أطلقتها أوكرانيا فوق المناطق الروسية
صفارات الإنذار تدوي عقب إطلاق صواريخ بعيدة المدى نحو…
"أبو عبيدة" يعلن عن مقتل أسيرة بيد الإسرائيليين و…
تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر…
مصادر إسرائيلية تؤكد فشل استهداف القيادي محمد حيدر في…

اخر الاخبار

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
نزار بركة يُؤكد أن حزب الاستقلال يُواصل جهوده لتعزيز…
المغرب يُعزز دوره القيادي عالمياً في مكافحة الإرهاب بفضل…

فن وموسيقى

تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل و القصف على…
حزب الله يعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية ثانية وصفارات…
القوات الإسرائيلية تزيل ألغاماً قرب هضبة الجولان المحتلة لتوسع…
ولي العهد السعودي والرئيس المصري يؤكدان على خطورة الوضع…
غارات إسرائيلية على 230 موقعًا في لبنان وغزة وحزب…