الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
صادق مجلس الحكومة المغربي المنعقد صباح الجمعة، برئاسة سعد الدين العثماني، على مشروع مرسوم يتعلق بالساعة الإضافية، وذلك حتى يتسنى الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليًا بكيفية مستقرة.
ويهدف المشروع إلى إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 455.67 بتاريخ 23 من صفر 1387 الموافق لـ 2 يونيو/حزيران 1967 بشأن التوقيت الصيفي، وذلك حتى يتسنى الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا بكيفية مستقرة تفاديًا لتعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة.
وخلف قرار الحكومة غضبًا كبيرًا في أوساط المغاربة، الذين يتساءلون عما إذا كانوا سيعودون يوم الأحد المقبل إلى التوقيت العادي "غرينينش" وفقًا لما أكده البلاغ الأخير لوزارة الوظيفة العمومية، أم أنهم سيستمرون في العمل في التوقيت الصيفي الحالي.
ويرفض المغاربة الاستمرار في التوقيت الصيفي على طول السنة، بخاصة أن ذلك بات يشكّل إرهاقًا للمواطنين، وارتباكًا في ساعات النوم بخاصة بالنسبة إلى الأطفال، علمًا أن الساعة السابعة صباحًا، حسب التوقيت الصيفي الحالي، تتزامن مع الظلام الدامس، وهو التوقيت الذي يتوجه فيه التلاميذ في العالم القروي ، إلى المدارس.
وأطلق المغاربة حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، يطالبون فيها بالرجوع إلى توقيت غرينيتش وإلغاء التوقيت الصيفي بشكل نهائي، مهددين بالعودة إلى التوقيت العادي اعتراضًا على قرار الحكومة وضبط مواعيد العمل على توقيت غرينيتش.