الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
حملة لوقف نزيف الانتحار في إقليم شفشاون

الرباط - المغرب اليوم

أطلق نشطاء في مدينتي شفشاون وتطوان حملة إلكترونية لوقف نزيف الانتحار في إقليم شفشاون تحت وسم “بغيناك تعيش”، وذلك في ظل استمرار حالات الانتحار بالمنطقة رغم حالة الطوارئ الصحية التي يمر منها المغرب بسبب “كورونا”.تهدف الحملة التي تشرف عليها المجموعة الفيسبوكية “القبائل الغمارية”، إلى “التحسيس بخطورة هذه الآفة الدخيلة على المنطقة وشبابها، واقتراح آليات وبرامج للتصدي لها، والتفكير في مبادرات ومشاريع للحد منها بخلق نقاش عمومي شامل وهادف يسائل كل المتدخلين والمعنيين”.

واعتبر أصحاب الحملة أن ظاهرة الانتحار لها تأثيرات سلبية خطيرة على الأسرة والمجتمع والقيم في إقليم شفشاون، مشددين على أن محاصرتها مسؤولية الجميع كل من موقعه وإمكانياته، وفق تعبيرهم.أوضح عبدالباري بوتغراصا، أحد المشرفين على الحملة، أن الفكرة جاءت في ظل استمرار حالات الانتحار رغم فرض الحجر الصحي بالمملكة، مشيرا إلى أن تسجيل حالتي انتحار بإقليم شفشاون يوم عيد الفطر يجعل الأمر غير طبيعي بالمرة.

وقال بوتغراصا إن هذه الحملة التي يشرف عليها أساتذة وأطر وطلبة، ستستهدف الشباب واليافعين والمراهقين بالإقليم، حيث ستنطلق بدايةً في العالم الافتراضية بحكم الظرفية الراهنة، ثم بعدها سيتم النزول إلى الميدان عبر برامج وأنشطة لأبناء المنطقة، وأضاف أنه سيتم حاليا تنظيم ندوات عن بعد وتوزيع استمارات إلكترونية للدراسة والتقييم حول الظاهرة، مع ملصقات وفيديوهات ومنشورات ومقالات تحسيسية، حيث سيتم بالأساس التركيز على تفاعل النخب العلمية والاقتصادية والثقافية والسياسية والدينية وفعاليات المجتمع المدني في شفشاون.

ويرى بوتغراصا أن الهدف الأساسي للحملة هو إثارة النقاش العمومي ومساءلة كل المتدخلين السياسيين والاقتصاديين وأصحاب الشأن الدين ورجال ونساء التربية والتعليم والإعلام والمجتمع المدني والدولة، عن مخططات التصدي للآفة، قصد تحريك المياه الرائدة لإعطاء دينامية جديدة للموضوع وحتى لا يبقى الأمر مجرد أخبار منعزلة، وتابع في تصريحه بالقول: “هدفنا المساهمة في معالجة ظاهرة الانتحار التي أصبحت مصدر قلق لأبناء المنطقة وتشكل وصمة عار في جبين الإقليم، خاصة وأن شفشاون لها صورة إيجابية على المستوى الوطني، لكن هذه الظاهرة أساءت للمنطقة ولصورة الوطن ككل”، حسب قوله.ويعرف إقليم شفشاون ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الانتحار خلال السنوات الأخيرة، حيث دقت هيئات حقوقية ومدنية ناقوس الخطر وسط تخوفات من أن تتحول هذه المدينة الهادئة إلى “عاصمة الانتحار” في المملكة.

قد يهمك أيضَا :

دراسة تعزو ارتفاع حالات الانتحار إلى العنف الرقمي ضد المغربيات

نزيف الانتحار متواصل بمدن شمال المملكة المغربية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الملك محمد السادس يُوجه رسالة إلى المشاركين في المنـاظرة…
تجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من كتيبة…
وفد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى يصل دمشق للقاء ممثلين…
الأمم المتحدة تُصوت على مشروع قرار لطلب رأي محكمة…
دعوى قضائية تتهم إدارة جو بايدن بالتخاذل عن إجلاء…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن…
دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات…
أميركا تستهدف منصات إطلاق صواريخ في الحديدة وتضرب أهدافاً…
دعوات إسرائيلية لضم الضفة والاحتلال يعترض مُسيّرتين في وادي…
قمة الرياض تتبنّى حل الدولتين وتطالب تسليح إسرائيل وإجبارها…