نظم العشرات من التلاميذ وأولياء الأمور، وقفة احتجاجية في أزيلال، أمام مقر القيادة للمطالبة بإيجاد حل لأزمة الأساتذة المتعاقدين التي تسببت في توقف الدراسة لأكثر من شهرين. وجاء الاعتصام، بعدما سئم التلاميذ وأولياء أمورهم من الوضع الذي تعيشه المؤسسات التعليمية على صعيد المغرب، والتي باتت تعرف شللا تاما بسبب الإضراب، خصوصا أن الإمتحانات الإشهادية على الأبواب.

وسبق أن أعلنت تنسيقية “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في تصعيد جديد ضد وزارة التربية والتكوين، تمديد الإضراب عن العمل لغاية يوم الأحد 28 أبريل / نيسان الجاري، بالموازاة مع تنظيم “أشكال احتجاجية نضالية”.

وطالب الأساتذة المتعاقدون في إضرابهم، إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، مع "التراجع عن ما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات الرامي إلى تفويت المدرسة العمومية للقطاع الخاص"، و بـ"الصرف الفوري لأجور فوج 2016 مع استكمال ما تبقى من أجور فوج 2018 ، و"إرجاع الأساتذة المطرودين في دفعتي 2015 و2018"، مع تمكين الأساتذة المتعاقدين من حقهم في كل الحركات الانتقالية إسوة بباقي الشغيلة التعليمية من داخل القطاع بدون قيد أو شرط".

ومن بين المطالب الأخرى التي رفعها المتعاقدون، التراجع عن قرار "حرمان الأساتذة من الترقية بالأقدمية وبالشواهد وفسح المجال أمام الأساتذة في إتمام الدراسة بأسلاك التعليم العالي"، والتعويض عن التكوين المستمر والتعويض عن العمل في المناطق النائية وتوفير الشروط الضرورية للاشتغال والاستقرار، كالسكن الوظيفي والماء والكهرباء والانترنت والنقل..).

قد يهمك أيضاً :

"التعليم" المغربية تعيد دراسة أوضاع الأساتذة المتعاقدين الموقوفين

أمزازي يؤكد أن وزارة التعليم وفت بالتزاماتها تجاه الأساتذة المتعاقدين